Share
  • Link copied

تهميشٌ أو رحيلٌ في صَمت .. دعواتٌ للالتفاتِ لأَعمدة الفنّ الأمازِيغِي بالمَغرِب

عقب انتشار خبر معاناة الفنان الأمازيغي، أحمد بيزماون، إثر وعكة ضحية ألمت به، تناسلت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، للالتفات له وإلى الفنانين الأمازيغ خاصة الأعمدة الذين غالبا ما يعيشون معاناة في صمت أو يرحلون في هدوء.

وانتشرت تدوينة بالفايسبوك جاء بها، “في غفلة عن الجميع ودون أن نسمع عن معاناتهم وفي قلبهم غصة، ألم من ما يعانيه الفن الأمازيغي من حيف و تهميش ومشاكل عدة، هم رجال ونساء لم يلتفت المسؤولين لأوضاعهم، في وقت نرى النياشين الأوسمة توزع على أشباه فنانين، دون أن يشفع لهم التاريخ بهذا الاستحقاق، فيما يظل الفنان الأمازيغي مهما علا شأنه نكرة تتقاذفه أمواج التهميش.”

“إلى متى سيظل حال فناني سوس على هذا الحال، ألم يحن الأوان ليرد المسؤولين عن قطاع الثقافة والفن بهذا البلد الاعتبار للفنان الأمازيغي، ونحن الذين لم نسمع يوما أن جهة ما تكفلت بوضع فنان …؟؟أليس هؤلاء فنانين على غيرهم من إخوانهم المعربون يستحقون الالتفات إليهم ودراسة أوضاعهم…؟”.تضيف التدوينة عينها.

“هي أسئلة كثيرة مطروحة حول معاناة هذه الفئة الاجتماعية من المجتمع المغرب، تروم إيجاد أدانٍ صاغية، وتتدارك الجهات المختصة ما يمكن تداركه “.

ويعد أحمد بيزماون واحد من الفنانين الأوائل الذين حملوا مشعل الفن الأمازيغي في سوس، وبصم مسارا حافلا بالإبداع والعطاء والتميز بين رواد فن “الروايس” وهو يتواجد بمصحة محمد بيزران بأكادير بعد أن أنهكه المرض اللعين وتعب من جراء عشرات السنين من العطاء والإبداع في سبيل الأغنية الأمازيغية التي ساهم في تطويرها.

وغنى احمد بيزماون لكل المكونات، للطبيعة والقيم الوطنية والفقير والضعيف وتجول بأغانية المشهورة من وجدة الى الرباط ثم الصحراء، أبدع وأضاف للأغنية طعما جديدا بإيقاعات وأوزان شهد بها كبار الموسيقيين، ويشار أنه بعد النداءات التي أطلقها نشطاء أمازيغيون ومحبي الفنان زار وفد من نواب عزيز أخنوش رئيس جماعة أكادير، وعدد من أعضاء المجلس، مساء الجمعة الماضية للاطمئنان على صحته، وتعبيرا له عن الاعتراف بما قدمه للفن، والشعر الأمازيغي، وظاهرة تيرويسا” على الخصوص.

Share
  • Link copied
المقال التالي