شارك المقال
  • تم النسخ

تنظيم “وفقة الشموع” بتزنيت تكريما لروح السائحة الفرنسية ضحية جريمة القتل

نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بتزنيت، وفقة الشموع، تكريما لروح السائحة الفرنسية، التي راحت ضحية لجريمة قتل ارتكبها مختل وسط المدينة.

وقد شهدت الوقفة الرمزية التي نظمت أمس الأحد، تحت شعار: “تزنيت مدينة تنتصر للحياة وقيم التسامح والتعايش”  مشاركة العشرات، بين صحافيين ومواطنين، وبين مغاربة وأجانب.

وأكد المشاركون فيها أن مدينة تيزنيت لها هوية أساسها التسامح، كما قاموا بإشعال الشموع، تكريما لروح الضحية، ورفع لافتات وشعارات منددة بهذا الفعل الإجرامي.

وتعود بداية الحادثة إلى مختل عقلي قام بتوجيه طعنة قاتلة لسائحة فرنسية بمدينة تزنيت، ليلوذ بعدها للفرار إلى مدينة أكادير، محاولا بأن يكرر الأمر نفسه، على سائحة بلجيكية، بأحد مقاهي المدينة.

وقد أعلنت السلطات الأمنية بولاية أمن أكادير بعدها، عن توقيف ثلاثيني يشتبه في تورطه في حادث الاعتداء على سائحتين أجنبيتين في كل من مدينة تزنيت وأكادير، ما أفضى إلى مقتل إحداهما وإرسال الأخرى إلى المستشفى.

كما أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها أن عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير تمكنت من توقيف المعني، والذي يبلغ من العمر 31 سنة، بدون سوابق قضائية، للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي كانت ضحيتها مواطنتان أجنبيتان بكل من تيزنيت وأكادير.

وذكر البلاغ أن المشتبه فيه كان قد رصدته كاميرا محل تجاري بالسوق البلدي بتزنيت، وهو يعرض مواطنة أجنبية لاعتداء جسدي مفضي للموت بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يلوذ بالفرار ويتم توقيفه بمدينة أكادير بعدما حاول ارتكاب اعتداءات جسدية في حق زبائن مقهى بالشريط الساحلي، من بينهم ضحية من جنسية بلجيكية تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات التحقق من الهوية والتنقيط بقواعد البيانات الأمنية ومراجعة السجلات الطبية قد كشفت أن المشتبه فيه سبق إيداعه بجناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، لمدة شهر ابتداء من تاريخ 25 شتنبر إلى غاية 25 أكتوبر 2021، وذلك بموجب أمر تسخير صادر عن السلطة المحلية.

وخلص البلاغ إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الملابسات والدوافع والخلفيات الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي