تنظم مؤسسة الملتقى، خلال الفترة ما بين 23 و25 أكتوبر الجاري، الدورة التاسعة للقرية التضامنية بمداغ (إقليم بركان)، تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي وتحديات الاقلاع الاقتصادي في قلب النموذج التنموي الجديد”.
وأوضح بلاغ للمنظمين أن هذه الدورة، التي ستعقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، على هامش الدورة ال16 للملتقى العالمي للتصوف (18 – 22 أكتوبر)، وفي إطار الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، ستنظم بشراكة مع جهة الشرق، والمجلسين الإقليمي والبلدي لبركان، وكذا عمالة الإقليم، والجمعية الفرنسية – المغربية للأطر.
وأشار إلى أنه سيتم تنظيم بعض فعاليات هذه الدورة حضوريا على أن يتم تنظيم باقي الفعاليات عن بعد (افتراضيا) عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وذلك اعتبارا للظرفية الاستثنائية التي يعيشها العالم المتمثلة في جائحة كورونا (كوفيد- 19)، وانسجاما مع التدابير الاحترازية المتخذة.
وحسب المصدر ذاته، فإن تنظيم فعاليات هذه الدورة، يأتي لمناقشة واقع الاقتصاد الاجتماعي وتحديات الإقلاع الاقتصادي في قلب النموذج التنموي الجديد، وذلك بعد نجاح النسخة الثامنة للقرية التضامنية التي ركزت أشغالها حول دور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كرافعة اقتصادية للمساهمة في تجاوز تداعيات الأزمة وتسريع وتيرة الانتعاش الاقتصادي.
وأضاف أن ملتقى القرية التضامنية، سيناقش أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودوره في عملية الإقلاع الاقتصادي خصوصا مع الشروع في التنزيل الفعلي للنموذج التنموي الجديد للمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
واعتبر المنظمون أن هذه التظاهرة، التي ستعرف مشاركة خبراء من المغرب والخارج؛ من بينهم فعاليات أكاديمية وممثلين عن قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني للجهة الشرقية، تعد فرصة أمام الفاعلين في القطاع من أجل المساهمة في إغناء النقاش وتحقيق أهداف هذه الدورة من خلال تنظيم موائد مستديرة وأنشطة تفاعلية وورشات تكوينية.
تعليقات الزوار ( 0 )