يستعد الأمازيغ خلال الأيام القليلة المقبلة للاحتفال بقدوم السنة الأمازيغية الجديدة 2971، وسط انتظارات اعتراف رسمي بإقرار التقويم الأمازيغي عيدا وطنيا و يوم عطلة، بعد سنوات من الاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية لغة رسمية بدستور البلاد.
وفي ذات السياق، راسلت تنظيمات أمازيغية كبرى عاهل البلاد من أجل الإقرار الرسمي بالتقويم الأمازيغي وبفاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة، لإضفاء الرسمية على الاحتفالات الشعبية التي يقوم بها المغاربة خلال هذا اليوم، و التي تتخذ أنماطا و أشكالا بمختلف أرجاء البلاد.
و في الوقت الذي تنتظر فيه التنظيمات الأمازيغية ردا رسميا من عاهل البلاد، أكد رشيد الحاحي، رئيس الجمعية الصيفية، الطرف الموقع على الرسالة الموجهة الى الديوان الملكي، في تصريح خص به منبر بناصا ‘’نتمنى أن تكون سنة 2971، الموافقة لسنة 2021 ميلادية، سنة الإقرار الرسمي بهذا المطلب الثقافي الذي طال انتظاره، والذي سيعزز السياق الدستوري الجديد بعد ترسيم اللغة الأمازيغية، والتنصيص على تنوع مكونات الثقافة والهوية المغربية وفي صلبها الأمازيغية’’.
و أضاف ذات المتحدث أن هذا المطلب يأتي في إطار ‘’متطلبات العدالة الثقافية والتوزيع العادل للرموز، وتجديد قيم الوطنية والمواطنة الكاملة والانتماء إلى المغرب المتعدد الجمع الغني بكل مقوماته الثقافية والحضارية والرمزية’’.
مطالبهم لن تحد في هذا المطلب… هذه مجرد استفزازات والخوض في غمار البحث عن اصطدامات أساسها الحساسية والتعصب وهي بوادر لا تنبئ بالخير لهذا البلد االأمين.