Share
  • Link copied

“تنسيقية هيئة التدريس وأطر الدعم” ترفض مضامين “اتفاق 10 دجنبر”.. وتعلن الاستمرار في الاحتجاج حتى تحقيق كافة المطالب

أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب بإقليم برشيد، عن رفضها لمخرجات الحوار الذي أجرته الحكومة مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، والذي تمخّض عنه “اتفاق 10 دجنبر”.

وقالت التنسيقية في بلاغ لها، توصلت “بناصا” بنسخة منه، إن الوزارة الوصية على القطاع، لم تستجب لـ”المطالب العادلة والمشروعة لجميع الفئات من نساء ورجال التعليم من هيئة التدريس وأطر الدعم”.

وأضافت أنه في مقدمة هذه المطالب، “السحب الفوري للنظام الأساسي المجحف”، و”إدماج الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية”، و”إنصاف جميع الفئات التعليمية من هيئة التدريس وأطر الدعم”.

وفي ظل هذا الوضع، أكدت التنسيقية، “رفضها الكامل لمخجرات ما سمي بالحوار مع الحكومة، والذي لا يستجيب لتطلعات وانتظارات جميع الفئات من نساء ورجال التعليم من هيئة التدريس وأطر الدعم”.

وطالبت بـ”السحب الفوري للنظام الأساسي”، مؤكدةً تشبثها بـ”التراجع الفوري عن التوقيفات التعسفية التي طالت مجموعة من المناضلات والمناضلين مع ضرورة استرجاع كافة الأموال المسروقة من أجور نساء ورجال التعليم”.

ودعت التنسيقية، هيئة التدريس وأطر الدعم بإقليم برشيد، إلى “الاستمرار في محركة إسقاط النظام الأساسي والدفاع عن كافة المطالب المشروعة والعادلة للشغيلة التعليمية من هيئة التدريس وأطر الدعم وفق البرنامج النضالي المتضمن في بيان المجلس الوطني الأخير، المنعقد الاثنين الماضي بمدينة مراكش”.

وأهاب المكتب الإقليمي للتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، في البلاغ ذاته، “بكافة الشغيلة التعليمية بالإقليم، المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم الخميس 14 دجنبر 2023، أمام مقر المديرية الإقليمية للتعليم ابتداء من الساعة الـ 11 صباحا”.

وفي هذا الصدد، قال جلال العناية، عضو التنسيقية الإقليمية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بإقليم برشيد، في تصريح لجريدة “بناصا”، إن الشغيلة التعليمية بالإقليم، لن تعود إلى الأقسام “دون تحقيق المطالب العادلة والمشروعة لهيئة التدريس وأطر الدعم وفي مقدمتها سحب النظام الأساسي المجحف”.

وشدد العناية، على رفض “كل المخرجات المتعلقة بأي حوار مع الحكومة، لا تكون طرفا فيه التنسيقيات المناضلة ومنها التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب”. مبرزاً أن “اتفاق 10 دجنبر”، “لا تستجيب إلى تطلعات وانتظارات الشغيلة التعليمية التي خاضت نضالات وإضرابات منذ 5 أكتوبر 2023”.

Share
  • Link copied
المقال التالي