أعرب المكتب الوطني الممرضات، والممرضين، القابلات وتقنيي الصحة المجازين من الدولة، حاملي دبلوم مساعد صحي مجاز من الدولة، خريجات و خريجي مدارس تكوين الممرضين المجازين ومدرسة الأطر سابقا، عن مشاعر اليأس والإحباط جراء البطء والغموض اللذين يكتنفان ملف الترقية الاستثنائية.
وطالبت التنسقية في رسالة موجهة إلى وزير الصحة، بالإسراع بإخراج هذه الترقية الى حيز الوجود دون ربطها بحوار ومفاوضات ما بعد جائحة كورونا، وذلك لاعتبارات إنسانية ولكون هذه الترقية بمثابة تعويض عن الضرر الذي لحق بالممرضين بسبب الإقصاء جراء الأخطاء والهفوات القانونية بالنظام الاساسي.
وناشدت الرسالة الموجهة لوزير الصحة، والتي توصلت جريدة بناصا بنسخة منها، رفع الغبن عن هذه الفئة وإنصافها بالترقية الاستثنائية في الدرجة لجميع المعنيين بمختلف درجاتهم وتخصصاتهم، بأثر رجعي إداري ومالي ابتداء من تاريخ صدور المرسوم 2.17.535.
ارفعوا عن هذه الفءة الضلم الذي لحقهم جراء مسارهم المهني
ارفعوا عن هذه الفءة الضلم الذي لحقهم جراء مسارهم المهني تم هضم حقوقهم بالمراسيم الضالمة والسياسة الاصلاحية العشواءية كفانا استهتارا بالتسويف والمماطلة
اللهم عجل بترقيتهم لأنهم كانوا ومازالوا لبنة للمنضومة الصحية بدون منازع وبشهادة الجميع.