عبرت ‘’التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات’’ عن خوضها لإضراب وطني يوم 8 أبريل الجاري، وتنديدها لما تعرضت له ‘’الاحتجاجات السلمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أساتذة بالرباط’’ مؤكدة على أن ‘’لغة القمع والاعتقالات، لم تكن يوما حلا ولن تزيد الوضع المتردي إلا تأزما ورفعاً لمنسوب الاحتقان’’.
واستنكرت التنسيقية ذاتها، في بيان توصلت “بناصا” بنسخة منه، ما سمته بـ’’الأساليب الهمجية الحاطة من الكرامة الإنسانية، التي يعامل بها الأساتذة والأستاذات أثناء ممارستهم لحقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي، وتطالب بالإطلاق الفوري لجميع الأستاذات والأساتذة المعتقلين’’.
وطالبت التنسيقية عبر بلاغها ‘’بالإطلاق الفوري واللامشروط لجميع الأستاذات والأساتذة المعتقلين، ويجدد تضامنه التام مع كل المعنفين، ودعوتها إلى الإدماج الفوري والمباشر للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية ومساواتهم مع زملائهم الأساتذة المرسمين’’.
وفي ذات السياق، عبر نص البلاغ عن تنديده ‘’بتملص وزارة التربية الوطنية من الاتفاقات السابقة في ملفات محسومة، منها اتفاق 21 يناير 2020، وتجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن المرسوم المتفق بشأنه لتسوية ملف حاملي الشهادات وباقي الملفات العادلة’’.
تعليقات الزوار ( 0 )