أعلنت التنسيقية المحلية للتضامن، عن تضامنها مع مصعب التجاني، أستاذ جامعي بكلية الحقوق بفاس.
وأصدرت التنسيقية بيانها الأول تضامنا مع مصعب التجاني، ضد المتابعة “الانتقامية التي يتعرض لها من طرف أشخاص لا تخفى دوافعهم الشخصية” حسب عبارة البيان.
وأكد البيان التضامني على الحق المقدس في حرية التعبير، مشيرا إلى “ثقته في القضاء الذي يجب أن يبقى بعيدا عن الاختلافات ذات الطابع الفكري والثقافي”.
وقال البيان بأن التشهير يتعلق بنشر الحياة الخاصة وليس انتقاد سلوك ثقافي في فضاء ثقافي يرتاده عموم الناس.
ويقف وراء تحريك هذه القضية شخصان هما (ج) و (ط) بعدما تحدث الأستاذ الجامعي عن نشاط مشبوه (يروج للمثلية) نظمه الشخصان بمدينة العرائش
ودعا البيان إلى “التعبئة ومساندة الأستاذ مصعب التجاني الذي يتعرض لتصفية رمزية بدوافع سياسية وثقافية لا تخفى على العارفين بالشأن المحلي بمدينة العرائش”.
تعليقات الزوار ( 0 )