تنسيقية الممرضين تصف عرض الوزارة بالهزيل وتدعو للاحتجاج أمام البرلمان

عبرت التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة دوي سنتين من التكوين، عن رفضها ‘’القاطع’’ للعرض الحكومي الذي وصفته بالهزيل، المتمثل في إضافة سنتين من الأقدمية، على إثر اجتماع اللجنة المركزية للحوار القطاعي بوزارة الصحة يوم الاثنين 22 مارس الجاري.

ووفق بيان التنسيقية الذي وصل منبر بناصا، نسخة منه، فإن ‘’ قواعد التنسيقية بعد اطلاعها على العرض الحكومي، خلصت إلى اعتباره عرضا هزيلا ولا يلبي حتى الحد الأدنى من الإنصاف وجبر الضرر الناتج عن معاناتهم من الظلم والإقصاء، منذ مراجعة النظام الأساسي سنة 1993، مرورا بتجميد الترقية لمدة أربع سنوات متتالية والإجهاز على المكتسبات بمرسوم الترقية بالوظيفة العمومية لسنة 2005 وانتهاء بإصدار النظام الأساسي الجديد لهيئة الممرضين في شتنبر 2017’’.

ويضيف المصدر ذاته أن ‘’ التنسيقية تفاجئت باستغراب واستياء من التناقض الصارخ بين هذا العرض الذي وصفته بالهزيل، والتصريحات المطمئنة لوزير الصحة خلال زيارته لعدة أقاليم، وخلال أجوبته على الأسئلة الشفوية التي تقدم بها النواب البرلمانيين والمستشارين’’.

وأكدت التنسيقية عبر بلاغها، على ‘’تشبتها بمضامين الاتفاق المنبثق عن الحوار القطاعي ليوم 12 نونبر 2020، وتعبره قاعدة أساسية للحل العادل والمنصف لقضيتهم، وأن تسوية وضعيتهم تأخرت كثيرا جراء التماطل والمراوغات الحومية’’.

ودعا بيان التنسيقية إلى الانخراط في المسيرة المزمع تنظيمها يوم السبت 27 مارس الجاري، أمام مقر البرلمان في اتجاه مقر وزارة الصحة، والوقفات الاحتجاجية الجهوية المقررة يوم الأربعاء 31 مارس أمام المقرات الجهوية لوزارة الصحة’’.