أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الشرق، عن إنزال جهوي بمدينة وجدة، لمدة ثلاثة أيام قابلة للتمديد، بداية من 15 شتنبر، أمام الأكاديمية الجهوية للتربة والتكوين، ضدا على عدد من القرارات المتخذة من قبل وزارة التعليم.
ووفق بيان التنسيقية، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار ‘’مواصلة المعركة النضالية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد؛ وتصليب التنظيم وتعميق الوعي السياسي بالملف؛ وكذا الدفاع عن براءة رفاقنا المتابعين والوقوف الجماعي ضد السرقات الموصوفة من الأجور كمداخل أساسية لإسقاط مخطط التعاقد’’.
ويضيف المصدر ذاته، أن المعركة متواصلة بسب ما وصفته بـ ‘’ تعنت وزارة التربية الوطنية وعدم استجابتها لمطالب التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وذلك بتشبثها بمخطط التعاقد كخطة عالمية لتفكيك الوظيفة العمومية وضرب العمل القار، وكذا قنطرة لاستهداف جيوب المواطنين والمواطنات؛ وذلك عبر فرض الأداء مقابل توفير مقعد دراسي لاكتساب بعض الأهداف والكفايات التي تخدم مصالح المقاولات قصد تكوين يد عاملة رخيصة’’.
مشيرا في ذات السياق، أن الوزارة مستمرة في ‘’تنزيل مضامين قانون الاطار (51-17) عبر مراسيم وقوانين (فرض التعليم عن بعد؛ تسليع المدرسة وضرب مجانيتها مرسومي فصل التوظيف عن التكوين. تقليص منحة الأساتذة المتدربين إلى النصف، والنظام الداخلي النموذجي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي المتضمن لميثاق التلميذ. تقنين التعاقد…)؛ هذا إلى جانب استمرار الوزارة وحكومات الواجهة في السرقات الموصوفة من الأجور الهزيلة لمدرسي ومدرسات المغرب المفروض عليهم التعاقد؛ وتجميد الترقيات، وتحويل الأساتذة والأستاذات من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد إلى الصندوق المغربي للتقاعد الذي تم تخريبه مع الإجهاز على الحق في الأقدمية’’.
تعليقات الزوار ( 0 )