شارك المقال
  • تم النسخ

“تنسيقية التعليم” ترفض مخرجات لقاء رئيس الحكومة بالنقابات الأربع وتتمسك بكافة المطالب العامة والفئوية المرفوعة

قال التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إن مخرجات الحكومة مع النقابات، لا ترقى للحد الأدنى من مطالب الشغيلة التعليمية المرفوعة خلال هذا الحراك التعليمي، مشيرا إلى أنه “يرفض مخرجات كل الحوارات المغشوشة، ويتشبث بكافة المطالب العامة والفئوية المرفوعة للحكومة ووزارتها في التعليم”.

وأوضح التنسيق ذاته، في بلاغ له، أن مطلب الحركة الاحتجاجية التعليمية التاريخية هو ليس إعطاء وعود أو تجميد النظام الأساسي فقط، بل إصدار قرارات تجيب على انتظارات كل فئات الشغيلة التعليمية وتعيد الكرامة والقيمة الاعتبارية لنساء ورجال التعليم وتصون المدرسة العمومية.

وحمل التنسيق الوطني لقطاع التعليم، المسؤولية الكاملة للحكومة فيما يعيشه القطاع من احتقان نتيجة رفضها الاستجابة للمطالب المهنية والاجتماعية والمادية، مدينا بشدة المقاربة الانتقامية ضد نساء ورجال التعليم بمديرية خنيفرة ومديرية سلا، ويعلن تضامنه المطلق مع الأساتذة.

كما جدد التنسيق، مطلبه بسحب النظام الأساسي الحالي، والاستجابة للمطالب المشروعة الفنوية لنساء ورجال التعليم المزاولة والمتقاعدة، وحل كل الملفات العالقة للشغيلة التعليمية والأطر الرياضية (المزاولة والمتقاعدة).

إلى ذلك، دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم، كل مكونات الشغيلة التعليمية للصمود والالتفاف حول التنسيق، والحضور بكثافة في الوقفات والمسيرات المبرمجة يوم الأربعاء 29 نونبر 2023، و الاستمرار في المعركة النضالية بتنفيذ البرنامج النضالي المسطر من طرف التنسيق الوطني لقطاع التعليم.

يشار إلى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قال إنه تقرر، خلال اللقاء الذي عقده، يوم أمس الاثنين بالرباط، مع ممثلي النقابات التعليمية الموقعة على محضر 14 يناير 2023، تجميد النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية.

وأوضح أخنوش، في تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع الذي عرف حضور كل من نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، ‏وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، و‏يونس السكوري، ‏وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة، وفوزي لقجع، ‏الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أنه “تقرر تجميد النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية في أفق ‏تعديله، وتضمينه تحسين دخل موظفي وموظفات القطاع”.

وأبرز رئيس الحكومة أنه “جرى التجاوب مع العديد من مطالب هذه النقابات، والتشديد على ضرورة استئناف الدراسة، لاسيما مع الدينامية الإيجابية الجديدة التي أفضى إليها الاجتماع”، مضيفا أن الحوار مع هذه النقابات “كان هاما وجد إيجابي وناقش جميع الإشكاليات المطروحة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي