أعلنت التنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بسلا استمرارها في معركة إسقاط مخطط التعاقد والإدماج داخل أسلاك الوظيفة العمومية.
وأدانت وفق بلاغ لها “كل المحاكمات الصورية في حق مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، وجملت المسؤولية “للجهاز المخزني” في “اغتيال” الشهيد عبد الله حجيلي”، وفقا لبلاغ ذاته.
ورفضت الجهة عينها “كل المخططات الرامية لخوصصة المدرسة العمومية وجعلها سلعة في أيادي لوبيات الخواص مؤسسة “اعدادية الحديقة “بسلا نموذجا.”
وحمّلت التنسيقية المحلية “الدولة مسؤولية هدر الزمن المدرسي للتلاميذ من خلال تدبيرها لظروف جائحة كورونا والتي لم تراع صالح أبناء الشعب المغربي”.
وجاء بلاغ التنسيقية المحلية كإعلان على استمرار في النضال من أجل إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وتم عقد جمع عام للتنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بسلا يوم 21 شتنبر 2021 تم من خلاله تجديد المكتب.
ومن جهة أخرى تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، كما تمت مناقشة أفق المرحلة وصياغة تصور يتماشى مع الشروط الراهنة من اعتقالات ومتابعات صورية في حق مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية وأيضا الاقتطاعات الممنهجة.
تعليقات الزوار ( 0 )