حافظت السلطات المغربية والإسبانية على “تواصل وتعاون مستمرين” منذ ليلة الاثنين الماضية، عندما تم تسجيل محاولة عبور أزيد من 100 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول إلى المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي عند محيط حدود مليلية.
وردا على أسئلة الصحفيين، أفادت مندوبة الحكومة الإسبانية بمليلية، صابرينا موه، أن “الوضع عند السياج الحدودي هادئ حتى الآن، ولم يكن من الضروري تعزيز الانتشار الأمني باعتباره محاولة لتطويق الحدود، بعد محاول مئات الأشخاص التسلل، وهو الوضع الذي أمكن مواجهته بالموارد المتاحة في مليلية”. وفق تعبيرها
وأشارت المسؤولة الإسبانية ذاتها، إلى أنه إذا كان من الضروري زيادة عدد القوات في محيط الحدود، فإنهم على اتصال بوزارة الداخلية، “كما هو الحال دائما”، حتى يمكن إرسال تعزيزات إلى المدينة في المنطقة في أقصر وقت ممكن.
ولفتت المتحدثة ذاتها، إلى أن المغرب “يطبق أيضا نظامه الخاص به” ولديه “كمية كبيرة” على الجزء الخاص به من الحدود لمنع محاولات القفز مثل تلك التي وقعت يوم الاثنين الماضي، حيث قامت قوات الأمن التابعة للمملكة المغرببة بـ”الإجراءات ذات الصلة”.
وتعد محاولة الدخول يوم الاثنين الماضي هي الأولى منذ ما يقرب من عام ونصف بعد تلك التي حدثت في 24 يونيو 2022، والتي توفي فيها 23 مهاجرا على الجانب المغربي، بحسب سلطات المملكة.
ومن جهة أخرى، وفيما يتعلق بتركيب المنظومة الحدودية الذكية بالمركز الحدودي بني إنزار، أفادت مندوبة الحكومة أنها “مستمرة في مسارها”، حيث تم الانتهاء من بناء المدخل ولم يتم الانتهاء من تجهيزاته بعض المرافق الخاصة بتكنولوجيا المعلومات، في حين أن المبنى المخصص على وشك الانتهاء.
تعليقات الزوار ( 0 )