شارك المقال
  • تم النسخ

تنسقية تدق ناقوس الخطر حول المعتقلين المغاربة بالعراق

خرجت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق في تصريح صحفي، تطالب فيه بضرورة ترحيل السجناء المغاربة بالعراق إلى المملكة.

ودعت التنسيقية في تصريحها، المسؤولين العراقيين، السماح للجنة من الصليب الأحمر، تفقد أوضاعهم الصحية داخل المعتقلات.

وأضافت التنسيقية بأنها توصلت بمعلومات، تقول بتدهور الأوضاع داخل هذه السجون، مناشدة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التدخل والضغط على السلطات العراقية للإفراج عن السجناء اقتداء بالعديد من الدول، خصوصا في ظل جائحة كورونا.

وفي ذات الصدد، أعلنت التنسيقية في وقت سابق، تدهورا خطيرا للحالة الصحية للمعتقلة المغربية بالسجون العراقية “ليلى القاسمي”.

وقالت إنها تتعرض لوعكات صحية وإغماءات مستمرة، على مدار اليوم، مما يضطر السجينات معها لطرق أبواب الزنازين والصياح من أجل لفت انتباه الحارسات وإنقاذها.

وانتقدت التنسيقية ما سمته الإهمال الطبي وسوء التغذية الذي تعاني منه المعتقلة المغربية ليلى القاسمي داخل سجون العراق.

التنسيقية أوردت أيضا رصد حالات كثيرة للتسمم داخل هذه السجون، بالإضافة إلى التعذيب والإهمال الذي يتعرض له السجناء.

ورصدت التنسيقية، تجاوزات بناء على تقرير صحفي مفاده أن “المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب”، قد وصل إلي معلومات تؤكد “عمليات قتل خارج القانون” لمعتقلين في سجني الحوت بمدينة الناصرية والتاجي شمالي بغداد، وكذا تنفيذ أحكام بالإعدام في حق تسعة معتقلين حكمت المحكمة ببراءتهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي