دخل فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بالقنيطرة على خط الاعتداء الذي تعرض له، صباح يوم الجمعة المنصرم، قائد الملحقة الإدارية العاشرة وعون سلطة الدائرة الخامسة عشر بواسطة “الرشق بالحجارة وأداة منزلية” خلال حملة لتحرير الشارع العام من الفراشة والباعة الجائلين بحي البساتين بالقنيطرة.
واستنكرت في بلاغ لها “هذا الحادث الإجرامي الخطير على السلطات المحلية أثناء أداءهم الواجب الوطني من أجل حماية المواطن وحفاظا على أمن واستقرار البلاد”، وسجلت “الاستنفار الأمني المكثف بحضور مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية”، منوهة “بالمجهودات الفورية التي بادرت بها السلطات الأمنية والمحلية من أجل إلقاء القبض على المجرم ومرافقيه الذي استفاد من مسطرة العفو الملكي في مرحلة زمن كرونا”، وفق تعبير البلاغ.
وأكدت على أن “رجل السلطة المذكور كان يزاول مهامه بجوطية العلامة، لفرض أحكام الطوارئ”، قبل أن يتم “الاعتداء عليه ورشق مرافقيه من ممثلي السلطة وأعوانها بالحجارة، وأدوات منزلية من طرف ثلاثة أشخاص مستعينين بكلب شرس من نوع “المانيلوا”، رفضو للامتثال لأوامر السلطات، أدت بنقل القائد إلى المستشفى في حالة غيبوبة و أصيب العون سلطة بكسر على مستوى اليد”.
وفيما أعربت عن تضامنها مع “السيد قائد المقاطعة 10 بالقنيطرة”، شجبت في نفس البلاغ “كل الأساليب الهمجية لجميع المخالفين للحجر الصحي”، وطالبت في نفس الوقت “بتشديد العقوبات على هؤلاء المعتدين من أجل وقف هاته السلوكات الإجرامية المعتادة بمدينة القنيطرة”، بحسب البلاغ.
تعليقات الزوار ( 0 )