رفضت السلطات المغربية، قبول المساعدة من سلطات مدينة مليلية المحتلة، من أجل إنقاذ قارب تابع للبحرية الملكية المسلحة، تعرض لعطل داخل المياه الإقليمية الإسبانية.
وعرضت إسبانيا المساعدة مباشرة بعد علمها بالحادث الذي وقع على بعد أمتار قليلة من رصيف ميناء مليلية المحتلة، المحاذي لميناء بني انصار الناظور، إلا أنها لم تتلق أي رد من طرف المغرب.
وحسب تقارير إسبانية، فإن تجاهل المغرب لعرض المساعدة المقدم، يعود بالأساس، إلى اعتباره أن أي تفاعل إيجابي مع الأمر، سيمثل اعترافا ضمنيا بسلطات الاحتلال بمدينة مليلية.
وأعلنت الحكومة الإسبانية، صباح أمس الجمعة، أنها قامت بتفعيل الخطة الوطنية للإنقاذ البحري، من أجل إنقاذ زورق الدروية المغربي، الذي علق بجوار الرصيف الجنوبي لمينءا المدينة.
ومساء أمس الجمعة، أعلنت القوات المسلحة الملكية المغربية، أن “وحدة لخفر السواحل تابعة لها، تعرضت الخميس، لعطب تقني مفاجئ عقب إبحارها من ميناء الناظور”.
وقالت القوات المسلحة الملكية، في بيان نشرته على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، إنه “بفعل شدة التيار البحري والرياح القوية، علقت الوحدة بين الصخور”.
وأضافت أنه “تم على الفور إرسال وحدة بحرية متخصصة لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للوحدة الجانحة مع مراعاة شروط السلامة البحرية، نظرا للطبيعة الصخرية لموقع الحادث واضطراب البحر”.
وأوضحت، أن “عملية إخراج السفينة، تجري على قدم وساق من أجل ضمان سلامتها وتأمين عملية قطرها إلى رصيف ميناء الناظور، كما تم إيفاد لجنة تقنية خاصة إلى عين المكان لتحديد ظروف وملابسات الحادث”.
تعليقات الزوار ( 0 )