Share
  • Link copied

تمكينُ الطَّلبة العائدينَ من أوكرانيا من مواصلةِ دراستهم بالمغرب.. هل مِن الممكن أن يطرحَ بعض الإشكالات؟

بعد أن صار من الصعب عليهم استكمال مسارهم الدراسي بالجامعات الأوكرانية، جراء الغزو الروسي، لم يبق من حل لدى الطلبة المغاربة هناك، سوى متابعتها بالمغرب وبالجامعات الوطنية.

مدير التعليم العالي مدير التعليم العالي والتنمية البيداغوجية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، محمد الطاهيري، كشف أن الوزارة ستعمل على تمكين جميع الطلبة العائدين من أوكرانيا، من استكمال دراستهم ، عبر إدماجهم في منظومة التعليم العالي بالمغرب.

ولفت المسؤول ذاته خلال حلوله ضيفاً على القناة الثانية، اليوم الإثنين، إلى أن كل طلب سيدرس على حدة، مشيراً إلى أن الإدماج يرمي إلى ترصيد مكتسبات الطلبة، و تضمن لهم شروط النجاح.

كما أوضح أن الوزارة قد خصصت منصبة رقمية، لتزويد الوزارة بمعطيات هؤلاء الطلبة ، مشيراً إلى أنه لحدود اليوم تم التوصل بـ3900 طالب ، 3000 منهم يتابعون دراستهم في الطب ، و 500 في مجال الهندسة المعمارية و البيطرة.

هذا الحل الوزاري، وإن كان سيُريح الطلبة المغاربة من أوكرانيا، من هم التفكير في مآل مسارهم الدراسي الذي أوقفته الحرب، إلا أنه من المُمكن أن يُثير بعض الإشكالات، ويؤدي إلى فتح نقاشات على مستوى آخر.

من بين هذا النقاشات، عاين منبر بناصا، تدوينة لشابة مغربية، جاء فيها ” إذا كانت الحكومة ستدمج الطلبة العائدين من أوكرانيا في نفس تخصصهم، فيجب عليها أن تفتح الباب أيضا لجميع الطلبة المغاربة لتغيير تخصصهم لتكون المساواة بين كل أبناء المغرب،  فلا يعقل أن طالبا درس الطب في أوكرانيا، حصل على بكالوريا بميزة مقبول يدمج  في الطب و الهندسة فقط لأن والده ملك مالا لإرساله إلى أوكرانيا”.

وتابعت في التدوينة ذاتها “بينما آخر حصل على بكالوريا بميزة عالية، ولم يوفق في القبول في المعاهد و الكليات، فاختار التكوين المهني أو الجامعة المفتوحة، أو حتى عدم إتمام الدراسة، يُحرم فقط لأنه لم يكن في أوكرانيا”.

وتفاعلا معها، كتب مغربي آخر في تعليقه ” صحيح، يجب أن يكون هناك تكافؤ الفرص بين الجميع، وفي جميع التخصصات، يجب أن يجتاز الكل مباراة الدخول إلى المعاهد والكليات ذات الاستقطاب المحدود دون الانتقاء الأولي بناء على نقطة الباكالوريا لأن هذا غير منصف إطلاقا”.

ليأتي بعدها تعليق ثان، لفتت فيها صاحبته إلى أن ” نسبة مهمة من الطلبة في أوكرانيا، هم حاصلون على نقط متميزة، يمكن ماساعفهمش الحظ لدراسة الطب هنا في المغرب،   فرضا كيف قلتي نقطهم ضعاف، رآه الانتقاء في كليات الطب بالمغرب أصبح بمعدل 12، يعني ماشي شي حاجة”.

تجدر الإشارة إلى أنه من بين الأسباب الرئيسية التي تدفع الطلبة المغاربة للتوجه للدراسة بأوكرانيا، هي التخصصات الكثيرة التي توفرها الجامعات الأوكرانية، وكذا لعدم اعتمادهم على معدلات للقبول، عكس الجامعات المغربية.

مدير التعليم العالي مدير التعليم العالي والتنمية البيداغوجية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، محمد الطاهيري، كشف أن الوزارة ستعمل على تمكين جميع الطلبة العائدين من أوكرانيا، من استكمال دراستهم ، عبر إدماجهم في منظومة التعليم العالي بالمغرب.

ولفت المسؤول ذاته خلال حلوله ضيفاً على القناة الثانية، اليوم الإثنين، إلى أن كل طلب سيدرس على حدة، مشيراً إلى أن الإدماج يرمي إلى ترصيد مكتسبات الطلبة، و تضمن لهم شروط النجاح.

كما أوضح أن الوزارة قد خصصت منصبة رقمية، لتزويد الوزارة بمعطيات هؤلاء الطلبة ، مشيراً إلى أنه لحدود اليوم تم التوصل بـ3900 طالب ، 3000 منهم يتابعون دراستهم في الطب ، و 500 في مجال الهندسة المعمارية و البيطرة.

هذا الحل الوزاري، وإن كان سيُريح الطلبة المغاربة من أوكرانيا، من هم التفكير في مآل مسارهم الدراسي الذي أوقفته الحرب، إلا أنه من المُمكن أن يُثير بعض الإشكالات، ويؤدي إلى فتح نقاشات على مستوى آخر.

من بين هذا النقاشات، عاين منبر بناصا، تدوينة لشابة مغربية، جاء فيها ” إذا كانت الحكومة ستدمج الطلبة العائدين من أوكرانيا في نفس تخصصهم، فيجب عليها أن تفتح الباب أيضا لجميع الطلبة المغاربة لتغيير تخصصهم لتكون المساواة بين كل أبناء المغرب،  فلا يعقل أن طالبا درس الطب في أوكرانيا، حصل على بكالوريا بميزة مقبول يدمج  في الطب و الهندسة فقط لأن والده ملك مالا لإرساله إلى أوكرانيا”.

وتابعت في التدوينة ذاتها “بينما آخر حصل على بكالوريا بميزة عالية، ولم يوفق في القبول في المعاهد و الكليات، فاختار التكوين المهني أو الجامعة المفتوحة، أو حتى عدم إتمام الدراسة، يُحرم فقط لأنه لم يكن في أوكرانيا”.

وتفاعلا معها، كتب مغربي آخر في تعليقه ” صحيح، يجب أن يكون هناك تكافؤ الفرص بين الجميع، وفي جميع التخصصات، يجب أن يجتاز الكل مباراة الدخول إلى المعاهد والكليات ذات الاستقطاب المحدود دون الانتقاء الأولي بناء على نقطة الباكالوريا لأن هذا غير منصف إطلاقا”.

ليأتي بعدها تعليق ثان، لفتت فيها صاحبته إلى أن ” نسبة مهمة من الطلبة في أوكرانيا، هم حاصلون على نقط متميزة، يمكن ماساعفهمش الحظ لدراسة الطب هنا في المغرب،   فرضا كيف قلتي نقطهم ضعاف، رآه الانتقاء في كليات الطب بالمغرب أصبح بمعدل 12، يعني ماشي شي حاجة”.

تجدر الإشارة إلى أنه من بين الأسباب الرئيسية التي تدفع الطلبة المغاربة للتوجه للدراسة بأوكرانيا، هي التخصصات الكثيرة التي توفرها الجامعات الأوكرانية، وكذا لعدم اعتمادهم على معدلات للقبول، عكس الجامعات المغربية.

Share
  • Link copied
المقال التالي