تعرض ستة تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاما، اليوم الثلاثاء، للطعن على يد زميل لهم في الفصل في مدرسة شمال لشبونة، أحدهم في حالة خطيرة، وفقا لما أفادت به خدمات الطوارئ.
ونُقلت فتاة تبلغ من العمر 12 عاما إلى المستشفى مصابة بجروح خطيرة بعد تعرضها للطعن في الصدر والرأس من قبل زميلها في نفس العمر، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وأدان رئيس الوزراء البرتغالي، لويس مونتينيغرو، الهجوم الذي وقع في بلدية أزامبوجا، التي تبعد نحو 50 كيلومترا شمال العاصمة البرتغالية، واصفا إياه بأنه “عمل معزول” وحادث استثنائي في المجتمع البرتغالي.
وقال رئيس الوزراء على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقا): “يجب أن يدفعنا هذا الحادث للتفكير… من قبل كل من يعمل في الفضاء العام”.
كما أدانت كل من وزارة التربية والتعليم ورئيس الجمهورية مارسيلو ريبيلو دي سوزا هذا الهجوم.
وقد فتحت الشرطة القضائية تحقيقا لتحديد دوافع وملابسات هذا الحادث وبدأت في استجواب التلميذ الذي أصاب زملاءه.
تعليقات الزوار ( 0 )