Share
  • Link copied

تلاميذ بالسراغنة يحتجون على غياب النقل المدرسي وتهديد دراستهم

احتج عشرات التلاميذ، عشية أمس الإثنين، أمام مقر عمالة قلعة السراغنة للمطالبة بتشغيل النقل المدرسي إلى ثانوية لمزم، بما يهدد مصيرهم الدراسي منذ ما يقارب الشهرين.

ورفع المحتجون الذين يقارب عددهم الثلاثين تلميذا شعارات تندد بعدم تشغيل النقل المدرسي منذ بداية الموسم الدراسي، مطالبين المكلف في الجمعية الوصية المسمى بـ(ر) بإرجاع المبالغ التي تسلمها منهم الموسم الماضي. ورغم أن اتصالات بالتلاميذ حاولت تنيهم عن الاحتجاج فإن الأخيرين نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم. لكن بالمقابل لم يتدخل أي مسؤول من الأخيرة لطمأنتهم بأن حقهم في الدراسة مكفول بموجب الدستور. بل طلب منهم الانصراف من المكان، حسب مصادر من المحتجين.

وتقول مصادر من التلاميذ إن عضو الجمعية المذكورة، توصل من 21 تلميذا بمبلغ 450 عن كل فرد منهم كمستحقات للنقل في الدورة الثانية، لكن ذلك لم يتم بفعل توقف الدراسة بفعل جائحة “كورونا”. وتضيف نفس المصادر أن التلاميذ يطالبون إما بالاستفادة من النقل المدرسي في هذه الدورة الدراسة الحالية مقابل المبالغ المالية التي أدوها في الموسم الماضي، أو إرجاع هذه المبالغ إليهم.

ويبعد التلاميذ المحتجون عن الثانوية التأهيلية بحوالي 20 كيلومترا، وينتمون لدواوير “الدويخلة”، و”الدريسيين”، و”أيت بن عبو” وغيرها. ويلجأ هؤلاء إلى سيارات  النقل السري للوصول إلى المؤسسة التعليمة المذكورة، مما يزيد من معاناة أسرهم الفقيرة. كما يؤدي هذا الوضع المضطرب إلى تغيب التلاميذ لأيام عن الدراسة، مما يفقدهم حقهم في الدراسة، ويهدد مصيرهم الدراسي خاصة وأن بعضهم يدرس في مستويات إشهادية. إلى ذلك قالت مصادر أن السلطة الترابية في شخص القائد الذي تتبع له هذه الدواوير لم تتدخل لحد الآن لوضع حد لتسيب هذا الشخص في الجمعية المعنية بالنقل. كما لا يعرف للمجلس القروي أي تدخل في الموضوع للدفاع عن حق الثلاميذ، وهو ما يضرب جهود الدولة في تعميم التدريس ويحد من تمدرس الفتاة القروية.

Share
  • Link copied
المقال التالي