نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لكلميم وادنون، مؤخرا، دورة تكوينية حول دمج مكون التوجيه ضمن ممارسات وآليات اشتغال المؤسسة التعليمية.
ويندرج هذا اللقاء التكويني في إطار تفعيل البرنامج السنوي للمخطط الجهوي للتكوين المستمر الذي يروم تأهيل الموارد البشرية بهدف تملك مستجدات الإصلاح الواردة في القانون الإطار 51-17 ومواصلة تنزيل مشاريعه وخاصة المشروع رقم 13 المتعلق بإرساء نظام ناجع للتوجيه المبكر والنشيط المدرسي والمهني والجامعي.
وتهدف هذه الدورة التكوينية، التي استهدفت أطر التوجيه، إلى تجويد خدمات وممارسات التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، وتعزيز قدرات الفاعلين التربويين في هذا المجال، وذلك بغية تفعيل الوظيفة التوجيهية للمؤسسات الثانوية.
وأبرز مدير الأكاديمية الجهوية، مولاي عبدالعاطي الاصفر، أهمية تنظيم هذا التكوين الذي يندرج في سياق تفعيل البرنامج السنوي للمخطط الجهوي للتكوين المستمر الذي يروم تأهيل الموارد البشرية ليتمكنوا من تملك مستجدات الإصلاح التي جاء بها القانون الإطار 51.17، وكذا من أجل ضمان انخراط مختلف الفاعلين وتكاثف جهودهم داخل المؤسسة التعليمية وخارجها لمساعدة المتعلمات والمتعلمين على بناء مشاريع شخصية دراسية ومهنية واقعية وقابلة للتحقق وتمكنهم من الاندماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وتميزت الدورة التكوينية بتقديم عروض وتنظيم ورشات تروم إنتاج وثائق تربوية ذات طبيعة جهوية، من شأنها المساهمة في تفعيل الوظيفة التوجيهية للمؤسسات الثانوية.
تعليقات الزوار ( 0 )