شارك المقال
  • تم النسخ

تكنولوجيا المعلومات : المغرب يتمتع بقدرة “استثنائية” على رعاية المواهب (خبير)

أكد المدير العام ل (DXC CDG ) مهدي الكتاني، أن المغرب يتمتع بقدرة “استثنائية” على رعاية المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات، مما يمكنه من التميز عن غيره من البلدان الأخرى.


وأوضح الكتاني، على هامش معرض جيتكس إفريقيا المنظم ما بين 29 و31 ماي بمراكش، “لدينا مؤهلات خاصة جدا”، مشيرا إلى أن المملكة أصبحت وجهة عالمية لترحيل الخدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وأضاف أن سبب تبوأ المغرب لهذه المكانة يكمن ، على وجه الخصوص، في “تميز” نظامه التعليمي، مشيرا في هذا الصدد إلى جودة التكوين في مدارس المهندسين والأقسام التحضيرية.

وسجل أن مسألة المواهب أمر أساسي بالنسبة للمغرب، الذي نجح بفضل “استراتيجية واضحة للغاية بشأن حشد المواهب”، في أن يكون قادرا على المنافسة.

وأشار الى أن صندوق الإيداع والتدبير ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة قد أطلقا مبادرة لتكوين عشرات الآلاف من الموهوبين، من خلال “إعادة تأهيلهم” أو “تقوية مهاراتهم” من أجل تمكينهم من ولوج السوق العالمية من بابها الواسع.

وأبرز أن سياسة  (DXC CDG ) في التعامل مع المواهب تعتمد على القدرة على استيعابهم في مستوى المبتدئين حتى يتسنى منحهم آفاقا مهنية بناء على قدراتهم ومؤهلاتهم ورغبتهم في التطور، بالإضافة إلى القدرة على جعلهم يعملون في مشاريع مهمة .

من جهة أخرى، أبرز الكتاني أن التحدي الذي يواجه المواهب اليوم يكمن في تنافسية الأسعار، مشيرا إلى أن قدرة المغرب التنافسية في هذا المجال راسخة.

وفيما يتعلق بمعرض جيتكس 2024، وصف السيد الكتاني هذا الحدث التكنولوجي الكبير بأنه “ليس فقط حدثا عظيما بل وفعالا للغاية”، مذكرا بمشاركة دول عدة من الشرق الأوسط وأوروبا وغيرها .

فبالإضافة إلى تعزيز صورته، يضيف الخبير المغربي، نجح المغرب، خلال هذه الدورة الثانية، في خلق شراكات وبلورة مشاريع وتسريع مبادرات سواء مع شركاء أو زبناء أو ممونين.

و (DXC CDG ) هو مشروع مشترك بين مجموعة صندوق الإيداع والتدبير في المغرب، المؤسسة الرائدة والمستثمر الرائد في المغرب، وعملاق التكنولوجيا الأمريكي (DXC Technology)، أحد رواد العالم في مجال التكنولوجيا.

ويهدف هذا المشروع المشترك، الذي تأسس سنة 2007، إلى مواكبة مؤسسات وهيئات في القطاعين العام والخاص في تحولها الرقمي في المغرب، مع التوجه إلى الأسواق الدولية (بنسبة 75 في المائة من أعمالها)، خاصة في أوروبا، وكذا السوق الأمريكية ومنطقة آسيا -المحيط الهادئ – اليابان وأوروبا -الشرق الأوسط -إفريقيا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي