شارك المقال
  • تم النسخ

تكليفات حراسة الامتحانات المتتالية تثير الجدل في أوساط الأساتذة بالمغرب

عبر عدد من الأساتذة المشتغلين في قطاع التعليم العمومي، عن استنكارهم لطريقة توزيع ساعات الحراسة، الخاصة بالامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا، والامتحان الجهوي الخاص بالأولى بكالوريا، بعدد من المديريات الاقليمية للتعليم بالمغرب.

ووفق ما اطلع عليه منبر بناصا، فإن المديرية الاقليمية للتعليم باليوسوفية، استعدت عدد من الاساتذة البالغ عددهم 27 أستاذ من بين 86 أستاذ، حيث تم توزيع حصص المراقبة إلى الحصة الصباحية والحصة المسائية، مما اثار غضب الأساتذة الذين كلفوا بالحراسة.

ووفق تدوينات أساتذة المؤسسة، المنشورة على مجموعة ‘’التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد’’ فإنهم وجدوا أنفسهم حبيسي المؤسسة التعليمية ليوم كامل، من الساعة الثامنة صباحا، إلى حدود الساعة السادسة والنصف مساء، في حين أن عدد من المؤسسات التعليمية بالمغرب، كلفت أساتذة للحراسة لأربع ساعات فقط.

وفي سياق متصل، أكد عدد من الأساتذة بمديرية أزيلال، على أن نفس العملية تمت برمجتها بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية.

وفي سياق متصل، علق أستاذ على القضية بالقول ‘’ عندما يتقاضى المتدخلون في الوزارة والمدراء بجميع رتبهم تعويضات عن الإمتحانات ويحرم منها أساتذة الحراسة والمكلفين بالكتابة العامة للإمتحانات هنا تصبح حتى حراسة الإمتحانات الإشهادية غير قانونية بدون تعويض أساتذة الحراسة، بما أن الجميع داخل المنظومة له أدوار تنظيمية من أعلى مستوى إلى أدناه،فإما أن يشمل التعويض الجميع أو يحرم عن الجميع كفى من الريع،كفى من التمييز، كفى من الإقصاء’’.

وأشارت بعض التدوينات إلى المسألة القانونية في هذا السياق، حيث كتب أحد الأساتذة ‘’ قانون الشغل ينص على أن ساعات العمل لا تتجاوز 40 ساعة في الأسبوع ولكن راتب الاستاذ هنا قليل جدا مقارنة مع القطاعات الأخرى أتحدث عن سلم 10 لا يجب على الاستاذ رفض المهمة ولو خارج نطاق المؤسسة التي يعمل فيها لكن يجب أن يتلقى تعويض عن المهمة ordre mission الأساتذة في زماننا هذا طالهم الحيف والإقصاء ومكتسباتهم السابقة في مهب الريح’’.

وأضاف اخر ‘’ المسألة عادية إذا كان توزيع مدة الحراسة متساويا بين أساتذة التأهيلي، إذا لم يكن هناك تكافؤ في التوزيع من حقك تحتج، أساتذة الإعدادي و الابتدائي لسد الخصاص فقط’’.

في حين كتب أحد الأساتذة ‘’أعتقد أن المسألة قانونية، فالحراسة ليست كالعمل الاعتيادي، حيث يعمل الأستاذ نصف اليوم على اعتبار أن النصف الآخر مخصص لإعداد الدروس، ثم أن الدافع لاستدعائك للحراسة صباح مساء هو الخصاص في الأطر، خصوصا مع ازدياد عدد قاعات الامتحان بسب الإجراءات الإحترازية المرتبطة بوباء كرونا’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي