Share
  • Link copied

تكرار هجمات الخنازير البرية يثير الذُّعر والخوف وسط ساكنة الجماعات القروية بالمغرب

أثار تكرار هجمات الخنازير البرية على المواطنين في عدد من الجماعات القروية بمختلف ربوع المملكة، قلقاً متزايداً وسط المغاربة، بسبب الخطورة البالغة التي تحملها.

وآخر هذه الهجمات، عرفها دوار تونمان بجماعة سيدي أحمد أوموسى بإقليم تيزنيت، حيث أدت إلى إصابة أحد المواطنين، بجروح وُصفت بـ”الخطيرة”.

وفي هذا الصدد، قالت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم الاشتراكية، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن المواطن الذي تعرض لهجوم خنزير بري، بالمنطقة المذكورة، أصيب بـ”جروح خطيرة تطلب علاجها نقله إلى المستشفى”.

وأضافت أنه “حسب شهادات من عين المكان، فإن هذا الحادث الصـادم لم يكن الأول من نوعه، بل سبقته حوادث مماثلة في ظل التزايد المهول للخنازير البرية بالمنطقة، ما جعل الساكنة المحلية تعيش على وقع الذعر والخوف المستمر على أنفسها وعلى حياة فلذات أكبادها وعلى ممتلكاتها”.

وأوضحت أن الخنازير البرية، تعرف “تكاثرا متواصلا منذ سنوات، وتسببت في تدمير المزروعات التي تعتمد عليها الساكنة في معيشتها، وحاول السكان مرارا وتكرارا إيجاد حلول لهذه المشكلة، ويبدو أن مساعيهم لم تصل إلى النتيجة المرجوة”.

ونبهت إلى أن المشكلة، تجاوزت اليوم “حدود الإضرار بالمزروعات، لتصل إلى تهديد سلامة المواطنين”، متابعةً أنها تعتقد “أن حادث الهجوم على المواطن بتونمان (…) هو دليل على خطورة هذه الحيوانات، ويتطلب أولا تعويض المتضررين عما لحقهم من أضرار جراء تكاثرها، وتنظيم حملات صيد مكثفة للحد من انتشارها”.

وشددت النائبة البرلمانية نفسها، على أن هذا الموضوع “لم يعد يحتمل التأجيل”، مسائلةً الوزير عن التدابير التي سيتخذها لـ”الحد من تكاثر الخنازير البرية (…)، وتعويض المتضررين منه، وجبر ضرر المواطن الذي تعرض لهجوم (…) في نهاية فبراير الماضي…”.

Share
  • Link copied
المقال التالي