شارك المقال
  • تم النسخ

تقليص عدد أيام اشتغال الحمامات يفاقم أزمة العاملين بها.. ومطالب برلمانية بالتدخل لصون كرامة هذه الفئة

طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، بالتدخل من أجل صون كرامة العاملين والعاملات في الحمامات التقليدية.

وقالت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية، إن “قطاع الحمامات، الذي يُعتبر في العمق مندرجا ضمن الاقتصاد الاجتماعي، يضم حوالي 200 ألف عامل وعاملة من المستخدمين، يعيشون في وضعية الهشاشة، مثلهم مثل الكثير من الفئات الاجتماعية التي لازالت تعيش خارج قانون الشغل”.

وأضافت الصغيري، أن “العاملات والعاملون بالحمامات التقليدية يشتغلون في غياب أي ضمانات قانونية، أو تغطية اجتماعية، حيث أن العلاقة بين هذه الفئة وأصحاب الحمامات في الغالب تجسد منطق السخرة والعمل بدون أجر، أي أنها غير خاضعة بتاتا لقانون الشغل 65.90”.

واستدركت أن “الحمامات كانت ولازالت فضاءات مغلقة ومحروسة وغير خاضعة لمهام التفتيش الموكولة إلى أجهزة وزارتكم”، متابعةً أن “أن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئة من المواطنات والمواطنين ازدادت مع تداعيات القرار الأخير المتمثل في تقليص عدد أيام الاشتغال إلى ثلاثة أيام في الأسبوع”.

وفي ظل هذا الوضع، ساءلت النائبة البرلمانية، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، عن الإجراءات التي يعتزم اخاذها من أجل “حماية هذه الفئة وصون كرامتها”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي