قال موقع grey dynamics البريطاني، في تقرير حديث، صدر يومه (الأربعاء) 20 دجنبر، إنه من المرجح أن تنمو تهديدات العنف والإرهاب على طول الحدود الجزائرية التونسية في الأشهر الـ 12 المقبلة.
ووفقا للتقرير ذاته، فإن الحدود بين الجزائر وتونس كانت موطنًا للتهريب منذ ما قبل تشكيل جمهورية الجزائر عام 1962، وقد قامت المجتمعات بنقل البضائع عبر الحدود للتخفيف من الفقر المدقع الذي يعاني منه الكثيرون على طول المناطق الحدودية.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فمنذ عام 2011 والانتفاضات التي أطاحت بزعيمي تونس وليبيا، وجد المتطرفون العنيفون موطنًا لهم في المنطقة وعلى طول الحدود الجزائرية التونسية، مما يشكل مخاطر أمنية خطيرة.
ورجح التقرير أن يشكل تهريب البضائع معظم التجارة بين الجزائر وتونس في الأشهر الـ 12 المقبلة، كما يتوقع أن تقوم الجزائر بتعديل سياسة عدم التدخل لمعالجة قضايا الأمن والاستقرار مع تونس وعلى طول حدودها في الأشهر المقبلة.
وخلص التقرير، إلى أن الحلول المحتملة لهذه القضية، تعتمد على تغييرات في موقف السياسة الخارجية الجزائرية القائم منذ فترة طويلة، حيث تمسكت الجزائر بحزم بسياسة عدم التدخل، مما سمح للدول بالسيادة وتقرير المصير، وأثارت التحديات الأخيرة تساؤلات حول ما إذا كانت هذه السياسة ستتغير في المستقبل القريب.
تعليقات الزوار ( 0 )