شارك المقال
  • تم النسخ

تقرير للداخلية الإسبانية يبرز ارتفاع نسبة الجريمة في سبتة المحتلة خلال عام واحد

عرفت مدينة سبتة المحتلة، في العام الماضي 2021، ارتفاعا بنسبة 7,3 في المائة في الجريمة مقارنة بالعام الذي سبقه (2020)، مع انخفاض ملحوظ في السرقات التي استهدفت المنازل والمؤسسات والمرافق الأخرى بـ16,2 في المائة.

واستندت صحف إسبانية على تقرير لوزارة الداخلية حول معدّل الجريمة بين يناير ودجنبر من العام المنصرم، مقارنة بالعام الذي سبقه، مشيرة إلى أنه في سنة 2020 وقع ما مجموعه 3648 جريمة جنائية، بينما ارتفع العدد خلال 2021، إلى 3916، أي بزيادة نسبتها 7,3 في المائة.

وتأتي هذه الزيادة، وفق التقرير ذاته، على الرغم من أنه يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن عام 2020 كان العام الذي بدأ فيه وباء كورونا في العالم، ما استدعى إخضاع الساكنة لحجر صحي إلزامي لبضعة أشهر.

في المقابل، كشف التقرير أن عدد جرائم السرقة انخفضت من 471 إلى 434، ثم تهريب المخدرات بنسبة 6,8 ثم تسجيل انخفاض طفيف في الجرائم الخطيرة والأقل خطورة من الإصابات والشجار العنيف (من 74 إلى 73).

وعلى العكس من ذلك، ارتفعت جرائم القتل العمد ومحاولة القتل من سنة إلى أخرى، بحيث تضاعف العدد من 5 إلى 10 جرائم، ثم جرائم الاختطاف (من 0 إلى 3) كما تضاعفت جرائم الاعتداء الجنسي من 2 إلى 4.

وبالمثل، زادت السرقات تحت التهديد والعنف بنسبة 52.3 في المائة، أي من 128 إلى 195، ثم جرائم الاعتداء الجنسي الذي لا يشمل الإيلاج، التي ارتفعت من 37 إلى 47، كما ارتفعت سرقات السيارات بنسبة 22.6 في المائة أي من 84 إلى 103.

ويعتمد تقرير وزارة الداخلية الإسبانية في هذا الإحصاء على ما سجلته أجهزة الأمن الإسبانية خلال الاثني عشر شهرًا من العام، الشرطة الوطنية والحرس المدني، والأجهزة الأمنية التابعة للمدن المتمتعة بالحكم الذاتي ((Ertzaintza و (Mossos d’Esquadra) و Navarre) Foral Police) ) ثم من قبل هيئات الشرطة المحلية التي تقدم البيانات إلى قوات وهيئات أمن الدولة.

وكانت مصادر إعلامية إسبانية تحدّثت عن أن ساكنة سبتة المحتلة استنكرت حالة الانفلات الأمني الذي وصفته بـ”الخطير” الذي تعيشه، خاصة بعد إحراق 12 سيارة خفيفة في ظرف أسبوع داخل حي “لوس روساليس”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي