شارك المقال
  • تم النسخ

تقرير عبري يتوقع اتفاق سلام قريب بين المغرب و“إسرائيل”

ذكرت قناة i24 الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية إن مسؤولين في الإدارة الأميركية قد يضغطون على المغرب ليكون من بين الدول العربية القادمة، العاقدة علاقات سلام وتطبيع رسمي مع الكيان الصهيوني.

وقالت المؤسسة الإعلامية العبرية، إن الإدارة الأمريكية صرحت للقناة، أن الرباط ستطبع علاقات ثنائية رسمية مع تل أبيب، بالموازاة مع وجود تطبيع سياحي وتجاري مع “إسرائيل”، فضلا عن ما سمته “الحماية التي يحظى بها المواطنون اليهود في المملكة” .

وحسب المصدر نفسه، فإن التطبيع الرسمي بين المغرب والكيان الصهيوني، سيدفع إلى توطيد العلاقات مع الولايات المتحدة، والأهم من ذلك، تضيف القناة، الحصول على اعتراف “إسرائيلي”، بالسيادة المغربية في الصحراء حسب ذات المصدر.

وأفاد ذات المصدر أن تل أبيب أبلغت الأميركيين في وقت سابق، أنها تدعم هذه الخطوة، بالإضافة إلى اللوبي الصهيوني في أمريكا، مضيفا أن البيت الأبيض ستعزز فرص نجاح الخطوة إن هي اعترفت بمساعدة المغرب لها بمكافحة الإرهاب وعزل إيران، وبالتالي يجب التحرك في مسار الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.

وأردف التقرير العبري أن واشنطن قامت بضغوط على الرباط العام الماضي، من أجل توقيع اتفاق سلام مع “إسرائيل”، إلا أن الرباط رفضت.

جدير بالذكر أن الدبلوماسية الأميركية تضعط بقيادة صهر الرئيس الأمريكي ترامب، جاريد كوشنر، على الدول العربية التي تقيم علاقات سرية مع تل أبيب، لترسيم العلاقات.

وظهرت بواعث الخطة الأمريكية الضغط في إعلان رئيسها عن توقيع اتفاق سلام بين” إسرائيل” والإمارات.
ورأت القناة العبرية في هذا الصدد أن “إسرائيل” والولايات المتحدة، تأملان أن يُغيّر “اتفاق السلام” الجديد، من رأي المغرب.

وأشارت تقارير صحفية عربية، أن “اتفاق السلام”، سيمنح الثقة لدول عربية أخرى، للتطبيع الرسمي، مسجلين بكون كل من مملكة البحرين وسلطنة عُمان والسودان سيكونون المطبعين القادمين، بيد أن هذه هي المرة الأولى، التي يدور الحديث بها حوب المغرب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي