شارك المقال
  • تم النسخ

تقرير دولي: عدد المهاجرين المفقودين في البحر يتضاعف خلال سنة بسبب تشديد الرقابة على الحدود

كشفت منظمة (والكينغ بوردرز Walking Borders) التي تعنى بالمساعدات الإنسانية وإغاثة المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، أن عدد المهاجرين واللاجئين الذين ماتوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا بلغ 4400 في عام 2021 وهو ما يمثّل أكثر من ضعف العدد الإجمالي في العام السابق 2020.

ونشرت المنظمة في تقرير صدر حديثاً، أن حوالي 90 في المائة ممن فقدوا لقوا حتفهم على متن 124 قاربًا تحطموا وهم في طريقهم إلى جزر الكناري الإسبانية خلال العام الماضي حتى الـ20 من دجنبر.

وأوضح التقرير أن تقديراتها يزيد بأضعاف عن تقديرات منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، التي قدّرت العدد الإجمالي للوفيات والمفقودين أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري بـ955 شخصًا بحلول 22 دجنبر، مشيرة إلى أن  الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.

وعزت المنظمة سبب إقدام المزيد من الأشخاص على محاولة الوصول إلى إسبانيا عبر طريق جزر الكناري -ويموتون أثناء قيامهم بذلك- إلى تشديد القيود والمراقبة على الحدود على المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط ​​في اتجاه أوروبا.

وأبرزت أن “سياسات الردع التي فرضتها أوروبا والمغرب على طرق غرب البحر الأبيض المتوسط ​​دفعت تدفقات الهجرة نحو المحيط الأطلسي، مما جعل جزر الكناري الوجهة الرئيسية للمهاجرين”.

وتقدر المجموعة أن ما لا يقل عن 4404 شخصًا، من بينهم 205 طفلا، ماتوا في أحد طرق الهجرة العديدة إلى إسبانيا – بمعدل 12 شخصًا في اليوم – مقارنة بـ 2170 حالة وفاة واختفاء في عام 2020.

وقالت إن الطرق التي يستخدمها المهاجرون تزداد خطورة، وكذلك القوارب التي تقلهم.

في المقابل، ألقت باللوم على السفن التي ترفض تقديم المساعدة للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في البحر في زيادة الوفيات.

وتستمر المنظمة، وفق التقرير، في التحري في مصير كل قارب مفقود وتستمد البيانات من المنظمات المحلية المعنية بمساعدة المهاجرين والعائلات التي تبحث عن المعلومات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي