شارك المقال
  • تم النسخ

تقديم الديوان الجديد للشاعر نوفل السعيدي بالصويرة

نظم، أمس الخميس، بفضاء “دار الصويري” بمدينة الصويرة، حفل تقديم وتوقيع الديوان الجديد للشاعر نوفل السعيدي، الذي يحمل عنوان “سأكونني يوما”.

وجرى هذا الحفل، الذي نظمته جمعية “أفق” للثقافة والتراث، بشراكة مع جمعية الصويرة – موكادور، بحضور نخبة من المثقفين، والكتاب، والشعراء، والنقاد ورجال الأدب، فضلا عن فاعلين من مختلف الآفاق.

ويضم هذا الديون، وهو من الحجم المتوسط (126 صفحة)، ويعد السادس لهذا الشاعر الصويري، 24 قصيدة، تعالج مواضيع متنوعة، تعكس مختلف جوانب الحياة اليومية، بصفة عامة، لنوفل السعيدي.

وأعرب السيد السعيدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، عن الأمل في أن يتم تنظيم أنشطة ومبادرات ثقافية من هذا القبيل باستمرار، قصد المساهمة في التخفيف من العبء والآثار الجانبية لتفشي جائحة (كوفيد-19)، معتبرا أن الفن يبقى أحد العلاجات والحلول المناسبة.

وأضاف المؤلف أنه حاول، من خلال هذا الديوان، ملامسة مجموعة من المواضيع التي تشغله، والتي تسلط الضوء أيضا على المعيش اليومي، وعلى الهوية ومختلف جوانب حياة نوفل السعيدي.

من جهته، أبرز الباحث والناقد السيد عبد الرزاق مصباحي، الذي نشط هذا الحفل، التجربة الغنية لنوفل السعيدي، التي تمتد على مدى عشر سنوات، موضحا أن هذا الديوان الجديد يعالج، على الخصوص، التجربة الذاتية، والجانب الإنساني، وقضية هوية نوفل السعيدي كشاعر، كما يدل على ذلك عنوان الديوان.

وأضاف أن هذا الشاعر، الذي يتمتع بمكانة خاصة في الساحة الثقافية بالصويرة، يستحق أن يحتفى به كما ينبغي، بالنظر إلى تجربته الغنية والاستثنائية.

من جانبهم، استعرض الشعراء الحاضرون مسار هذا الكاتب ومشاركاته المتميزة في مختلف المسابقات، وخاصة مسابقة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، مسجلين أن نوفل السعيدي متأثر بالشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي.

وأشاروا إلى أن لهذا الشاعر حضورا معتبرا في المشهد الثقافي والفني المحلي، مبرزين الأسلوب الأدبي الراقي الذي يميز كتاباته.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي