شارك المقال
  • تم النسخ

تفكيكُ شبكةِ تهريبٍ للبشرِ بين المغرب وجزر الكناري

اعتقلت قوات الأمن الاسبانية في جزر الكناري صباح اليوم، 28 شخصا ينتمون لشبكة تهريب للبشر تنشط ما بين السواحل المغربية وسواحل مدن الكناري الاسبانية.

وذكرت عدة تقارير صحفية إسبانية، أن قوات الأمن أفادت بأن الشبكة نظمت نحو 20 رحلة تهريب نفذت من المغرب إلى جزر البليار والكناري، وأن الاعتقالات تمت في عدة مقاطعات إسبانية بمشاركة نحو 150 ضابطا نظرا لتعقيد الشبكة.

وأردفت المصادر الإسبانية، أن الشبكة ستحاكم بتهم ثقيلة تتمثل في الانضمام لعصابة إجرامية تنشط في عمليات ضد حقوق الأجانب.

وأضافت التقارير أن المنظمة الإجرامية اتسمت بمستوى عالٍ من التعقيد والاحتراف حيث أن الشخص المسؤول عن الملاحة عرض في بعض الأحيان على المهرَبين اختيار جزيرة الوصول في منتصف الرحلة.

وبهذا المعنى ، تورد التقارير أنه كان هناك أعضاء على جانبي المحيط، من ناحية في المغرب ، حيث خططوا للرحلات وتجنيد المهاجرين ، مع الاهتمام بإقامتهم ونقلهم إلى نقطة مغادرة القارب ، حيث استخدموا التيارات البحرية للمغادرة إلى جزر الكناري.

وفي الوقت نفسه، في جزر الكناري، تم إنشاء الفرع الآخر للتنظيم الإجرامي ، المرتبط بشكل دائم بنظيره في المغرب.

وأبرزت الشرطة الإسبانية أيضا، أن أعضاء المنظمة لم يترددوا في استخدام العنف ضد المهاجرين إذا لم يطيعوا تعليماتهم.

وأشارت المصادر إلى أن النشاط تم دون أن يلاحظوا من قبل الامن الاسباني، حيث تم دمج المهجرين اجتماعيًا تمامًا، و كان من بين أنشطتهم أيضا تنظيم الرحلات ، وتجنيد المهرَبين وبيع الإحداثيات حتى تتمكن القوارب من التنقل إلى أماكن تقع في جزر الكناري ، دون يتم الكشف عنها من قبل مختلف عمال الإنقاذ والأمن.

وذكرت التقارير أن الشبكة قدرت أرباحها بنحو 350 ألف يورو، حيث كانت ثمن الرحلة بالنسبة للمغاربة ما بين ألف وألفي أورو تدفع مقدما، في رحلات دون سترات نجاة وقوارب ذات طفو منخفض.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي