تنتشر في الأسواق المغربية، بشكل واسع، مجموعة متنوعة من مستحضرات التجميل المزيفة، تغزو الأسواق عبر المحلات التجارية والباعة المتجولين.
ورغم الإقبال الكبير على هذه المنتجات، إلا أن مخاوف تتعلق بجودتها وسلامتها تلوح في الأفق. فهل تخضع هذه المنتجات لمراقبة صارمة؟ وهل تضمن السلطات المختصة سلامة المستهلكين؟.
ويشهد سوق مستحضرات التجميل في المغرب نمواً متسارعاً، مدفوعاً برغبة المستهلكين في العناية بجمالهم وبشرتهم.
ووراء هذا الإقبال الكبير، تبرز تساؤلات جدية حول مدى سلامة هذه المنتجات. فالكثير من هذه المستحضرات يتم بيعها في ظروف غير صحية، وتعرضت لعوامل خارجية قد تؤثر سلباً على جودتها.
ويشكو المواطنون من غياب رقابة صارمة على بيع مستحضرات التجميل، مما يفتح الباب أمام انتشار منتجات مغشوشة وغير مطابقة للمعايير الصحية. فغياب الشهادات والمؤهلات لدى العديد من الباعة، وعدم احترام شروط التخزين، يجعل المستهلكين عرضة لمخاطر صحية جسيمة.
وفي هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية، فدوى محسن الحياني، سؤالاً إلى وزير الصحة، حول التدابير المتخذة لضمان سلامة مستحضرات التجميل المتداولة في السوق.
وطالبت النائبة ذاتها، الوزارة المعنية، بالكشف عن الآليات المتبعة لمراقبة جودة هذه المنتجات، وكيفية التعامل مع المنتجات التي تباع في ظروف غير ملائمة؟.
وتعتبر مراقبة جودة مستحضرات التجميل أمراً بالغ الأهمية، وذلك لما لها من تأثير مباشر على صحة المستهلكين، فاستخدام منتجات تجميل مغشوشة أو فاسدة قد يؤدي إلى ظهور حساسية واحمرار في الجلد، وتلف الشعر، وحتى أمراض جلدية خطيرة.
تعليقات الزوار ( 0 )