شارك المقال
  • تم النسخ

تفشي كورونا وسط تلاميذ وأطر التعليم في سبتة المحتلة بعد عودتهم من العطلة

يعود تلاميذ وطلاب مدينة سبتة المحتلة إلى المقاعد الدراسية بعد عطلة رأس السنة التي امتدت إلى غاية أمس الإثنين، على وقع تفشٍ “مقلق” لجائحة كورونا في صفوفهم وأطر المؤسسات التي يتابعون بها دراستهم.

وكشفت الصحافة الاسبانية أن 331 طالباً في سبتة المحتلة لم يتمكّنوا من العودة إلى الفصول الدراسية بسبب تواجدهم في الحجر الصحي نتيجة إصابتهم بفيروس كورون، بينهم 199 قاصراً، وهم 56 طفلا يبلغ أقل من 15 سنة، و32 بين 15 و19 سنة.

وأبرزت المصادر ذاتها، أنه إلى جانب الطلاب، تغيّب على الدخول المدرسي للعام الجديد ما مجموعه 42 معلّماً لوجودهم كذلك في العزل الصّحي.

وأمام هذا الوضع، أكدت المصادر أن عدد من فصول التعليم الأولي والابتدائي والتدريب المهني والباكالوريا والتدريب المهني المتوسط والعالي قرّرت الإغلاق والانتظار إلى حدود الأسبوع المقبل للنظر في بيانات تطور الحالة الوبائية.

ورغم الدعوات العديدة التي وجّهتها فعاليات سياسية ومدنية في المدينة بغرض اعتماد “التعليم عن بعد”، إلا أن السلطات في سبتة المحتلة، قرّرت اعتماد التعليم الحضوري مع التقيد بعدد من الإجراءات الاحترازية.

وألزمت السلطات التلاميذ الذين يتجاوز سنهم 6 سنوات بارتداء الكمامة الواقية وغسل اليدين المتكرر داخل المؤسسة والتباعد الجسدي، إلى جانب اعتماد نمط التفويج بـ20 في المائة من الطاقة الاستيعابية، وتهوية القاعات الدراسية بالشكل الكافي، مع إلزام المصابين بالحجر الصحي لمدة سبعة أيام.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي