شارك المقال
  • تم النسخ

تفاقم فوضى السير والجولان بمدينة قلعة السراغنة

تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع فوضى في السير والجولان التي تفاقمت في الفترة الأخيرة بفعل تصرفات تفتقد إلى حس المسؤولية. وتشهد المدينة تجاوزات متعددة في السير والجولان في غياب التصدي لهذه الممارسات التي تخل بالقانون، وتشيع نوعا من اللامبالاة والفوضى في طرقات المدينة.

ويفتقد بعض سائقي سيارة الأجرة الصغيرة إلى حس المسؤولية بعدم احترام أضواء المرور في عدة مناطق كتلك التي تقع قرب مجزرة المدينة فيما بين حيي عواطف1 وعواطف2. كما أن فئة منهم ترتكب مخالفات مرورية وتتصرف بشكل غريب أثناء السياق، مما يستدعي التصدي لهذه التجاوزات.

ويفرض بعض المراهقين والشباب من العاملين بالعربات المجرورة “الكوتشي” قانونهم فيما يخص عدد الركاب، وإهانتهم والتلفظ بكلمات نابية واستهلاك الممنوعات. ويرفض بعضهم أن يكونوا كغيرهم في استعمال الطريق بشكل قانوني.

وفي نفس السياق تتواصل الأحياء الشعبية وقرب المساجد وجانب بعض الأسواق اليومية علية التكدس للباعة بما يمنع أي انسابية في حركة السير والجولان، ويهدد سلامة المواطنين، ويتسبب في عدة مشاداة وشجارات في الطريق.

ويأمل عدد من المتضررين  أن يتم التصدي لهذه المشاكل التي تشوه صورة المدينة، وترسخ انطباع غياب الصرامة في إعمال القانون، كما تفرض واقعا جديدا مخالفا للضوابط التنظيمية.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي