تفاعل “مجلس الجماعات الإسرائيلية بالمغرب”، مع ما نشرته جريدة بناصا الإلكترونية، بخصوص وفود 170 سائحا إسرائيليا للاحتفال بالهيلولة بمنطقة تولال نواحي الريصاني، وذلك في بلاغ توصل الجريدة بنسخة منه.
وقرر المجلس المذكور، في بلاغ توصلت به جريدة بناصا وقعه سيرج برديغو، عدم السماح لجماعته بإقامة أي نوع كان من أنواع الاحتفالات، التي دأبت الطائفة اليهودية على إقامتها بالمغرب، ومهما كانت طبيعتها، وذلك حتى توصلهم بإشعار آخر.
وعزت الجهة ذاتها سبب المنع في الحالة الوبائية التي عرفت تطورا سريعا في الآونة الأخيرة، بسبب المتحور أوميكرون، داعية جميع أعضائها إلى التحلي بمزيد من الحذر، والالتزام الصارم بالتدابير الصحية الموصى بها، لتفادي حدوث المزيد من الإصابات.
ويأتي هذا في سياق ما توصلت إليه جريدة بناصا من مصادر مطلعة، أكدت بأن طائرة إسرائيلية ستحط غدا، على الساعة الحادية عشر ليلا بمطار مولاي علي الشريف بالراشيدية، قادمة من مطار بن غريون في رحلة رقم LY3555.
وتابعت أن مسؤولين محليين سيكونون في استقبال الطائرة، التي ستحط بالمطار بالإضافة إلى رحلات خاصة قادمة عبر مدينة ملقا الإسبانية في الليلة نفسها.
وأشارت المصادر المطلعة ذاتها أيضا، إلى أنه وحسب البرنامج المخطط له، سينتقل الحجاج بعد حفل “الهيلولة” لزيارة أوليائهم بمنطقة الريصاني، حيث من المرجح أن تنطلق رحلة العودة صوب مدينة مراكش.
يُشار فقط إلى أن “الهيلولة”، المناسبة التي أثارت الجدل حول قدوم الإسرائيليين للاحتفال بها، تنطلقُ في منتصف شهر يناير، وتستمرُ لمدة 4 أيام، وتعرف احتفالاتٍ بالرقص طوال الليل فيما يقومُ بعض من يفدُون إلى القرية بإيقاد الشموع في ضريح الولي إسحاق أبي حصيرة، وترديد تراتيل دينيَّة على حائطٍ مقدس ويضرمُون نارًا كبيرة بجانبه.
تعليقات الزوار ( 0 )