Share
  • Link copied

تفاصيل خطيرة.. الجزائر تعقد “مجلس الحرب الأول” لدراسة احتمال المواجهة العسكرية ضد المغرب

في خطوة خطيرة للغاية، عقد عبد المجيد تبون، رئيس الجزائر، وقادة الجيش، اجتماعاً لـ”مجلس الحرب”، من أجل دراسة فرضية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة ضد المغرب.

وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن النظام الجزائري، عقد رسميا، أمس الاثنين، “مجلس الحرب الأولى”، بحضور كبار قادة الجيش، متابعاً أن هذا الاجتماع، وعكس ما تم الإعلان عنه، ليس مجرد اجتماع لمجلس الأمن الأعلى، وهو الجهاز الأمني الأكثر استراتيجية في البلاد”.

وأضافت الموقع المقرب من الاستخبارات الفرنسية، نقلاً عن مصادر مطلعة في الجزائر العاصمة، أن هذا الاجتماع، حضره كبار مسؤولي الهيئات الأكثر حساسية في الجيش، مردفاً أن هذا الاجتماع، “كان مجلس حرب غير معلن عنه”، حسب “مغرب إنتلجنس”.

ونقل الموقع ذاته، عن مصادره بالعاصمة الجزائرية، أن “المجلس الحربي الأول”، خصص لدراسة سيناريو المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة الملكية المغربية”، حيث توصل عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، بتقارير تتهم المغرب، بشن عمليات عسكرية داخل المنطقة العازلة.

ووفق مصادر الموقع الفرنسي، فإن الجيش الجزائري، يدرك أن المغرب ضاعف بشكل “خطير” عمليات التدخل في المناطق التي تسميها جبهة البوليساريو الانفصالية بـ”المحررة”، وأن هذه العمليات، تقترب أكثر فأكثر من الحدود الجزائرية، حسب ما أورده “مغرب إنتلجنس”.

وأفاد المصدر أن قادة الجيش الجزائري، قلقون بشكل كبير من مخاطر هذا التطور، ويعتقدون أن المغرب يسعى إلى جر الجزائر لحرب مفتوحة، من خلال مضاعفة ما أسموه بـ”الاستفزازات” في المناطق الحدودية البعيدة عن الجدار الأمني.

وذكر أن الجيش الجزائري، قلق من احتمال “مفترض للغاية”، لنشر القوات شبه العسكرية الإسرائيلية، على الحدود الجزائرية المغربية، عبر إنشاء قواعد لوجستية إسرائيلية على أراضي المملكة، تستهدف أهدافاً عكسرية في الجزائر، وهو ما تمت مناقشته بالفعل، خلال هذا الاجتماع.

Share
  • Link copied
المقال التالي