Share
  • Link copied

“تـمـور الـمـوت”: خـطر صـحي واقـتصادي.. لـماذا يـجب أن نـحذر مـن الـتمور الـمهربة مـن الـجزائر إلـى الـمغرب؟

في ظل تزايد المخاوف حول جودة وسلامة المنتجات الغذائية، أثار حساب “كوينتو بيلار” على موقع “إكس” الذي يهتم بالشؤون الدولية والأخبار العالمية، قضية خطيرة تتعلق بالتمور المهربة من الجزائر إلى المغرب.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن هذه التمور، التي تدخل بشكل غير قانوني، لا تخضع لأي رقابة صحية، مما يجعلها مصدرًا للتلوث والمخاطر الصحية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استهلاك هذه التمور يدعم اقتصاد بلد يعادي المصالح الوطنية المغربية، مما يضع المستهلك المغربي في موقف صعب بين صحته وولائه الوطني.

وأوضح المصدر عينه، أن التمور المهربة من الجزائر تحتوي غالبًا على بقايا مبيدات كيميائية ومواد حافظة غير آمنة تُستخدم لزيادة فترة صلاحيتها.

وهذه المواد الكيميائية تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، حيث يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة مثل التسمم الغذائي وحتى السرطان في بعض الحالات.

وبحسبه، فإن غياب أي اختبارات أو معايير جودة على هذه التمور يزيد من احتمال تلوثها بالبكتيريا أو الفطريات الضارة، كما يمكن أن يؤدي إلى تفشي أمراض معدية، خاصة في ظل عدم وجود ضمانات صحية لهذه المنتجات.

ويرى التقرير، أن شراء التمور المهربة من الجزائر يعني دعم اقتصاد بلد يستخدم موارده ضد استقرار المغرب وأمنه. وأن هذا الدعم غير المباشر يعزز قدرات دولة تعادي المصالح المغربية، مما يجعل المستهلك المغربي شريكًا غير مباشر في إضعاف وطنه.

وأكد على أن التمور المهربة تُلحق ضررًا كبيرًا بالفلاحين المغاربة الذين يعملون بجد لتسويق منتجاتهم ذات الجودة العالية، وأن هذه المنتجات المهربة تُنافس بشكل غير عادل، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة للقطاع الزراعي المغربي.

وأشار إلى أن اختيار التمور المغربية التي تخضع لرقابة صحية صارمة لا يحمي صحتنا فحسب، بل يعزز اقتصادنا ويعكس وطنيتنا، مبرزا أن دعم المنتجات المحلية هو خطوة صغيرة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مستقبل بلدنا.

Share
  • Link copied
المقال التالي