شارك المقال
  • تم النسخ

تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي.. المغرب ومجموعة دول الساحل يمضون قدماً في مبادرة الرباط

أكدت دول بوركينا فاسو والنيجر ومالي، إلى جانب المغرب، التزامها بتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي وتسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، وذلك في إطار المبادرة الدولية التي أطلقها الملك محمد السادس.

وعقد وزراء خارجية المغرب وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد اجتماعًا على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ناقشوا التقدم المحرز في تنفيذ المبادرة الملكية، وقد رحب الوزراء بالمشاريع المختارة ضمن هذا الإطار، وأشادوا بالعمل الذي قامت به فرق العمل المشتركة بين الدول الخمس خلال اجتماعها الأول في الرباط في 5-6 يونيو.

وأكد وزراء بوركينا فاسو والنيجر ومالي التزامهم بدمج المبادرة الملكية في إطار اتحاد دول الساحل، وهو تكتل تم إنشاؤه بعد انسحاب هذه الدول من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).

وتهدف مبادرة الرباط، التي أطلقها المغرب في 6 نوفمبر 2023، إلى توفير منفذ بحري لدول الساحل، مما يفتح الطريق أمام الشراكات متعددة الأطراف وتعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي.

وتشكل اقتصادات الدول الأفريقية الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي 57% من التجارة الحرة الأفريقية، وهي قادرة على جذب 60% من الاستثمار الأجنبي المباشر، وبالتالي، ستساهم هذه المبادرة في تعزيز التعاون بين هذه المنطقة الأفريقية وبقية العالم.

ويمثل التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ مبادرة الرباط خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي في منطقة الساحل، ومن خلال دمج هذه المبادرة في اتحاد دول الساحل، يتوقع أن يتم تعزيز التكامل الاقتصادي بين هذه الدول وتسهيل وصولها إلى الأسواق العالمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي