شارك المقال
  • تم النسخ

تطورات في قضية مقتل مغربيين بمالي.. الكشف عن تورط جزائريين في العملية

مازالت تداعيات الهجوم الغادر الذي تعرض له سائقين مغربين بدولة مالي، متواصلة، بعدما كشفت معطيات عن تورط ‘’الجزائر’’ في القضية، خاصة وأن الأشخاص الذين نفذوا العملية، تسللوا إلى الأراضي المالية عبر التراب الجزائري، قبل العودة في نفس الطريق بعد تنفيذ العملية.

وتأتي هذه الاتهامات الجديدة، بعدما كشفت الوكالة الأمريكية المتخصصة في الأمن القومي LAMMZY، عن كون مصدر الهجوم، من قبل 9 أشخاص، عبروا من الجزائر يوم الثلاثاء 7 شتنبر الجاري، باستخدام مركبتين تابعتين لوكالة الأمم المتحدة لتجنب نقاط التفتيش الجوية لطائرات “الدرون” المغربية”.

ويضيف المصدر ذاته، عبر تغريدة على منصة ‘’تويتر’’ أن تقارير جديدة ‘’تفيد بأن الإرهابيين الذين هاجموا سائقي الشاحنات المغاربة في مالي، هم مجموعة مكونة من 9 أعضاء’’.

وفي سياق متصل، قال عبد الإله حفظي، رئيس جامعة النقل بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن ‘’الجزائر ودميتها البوليزاريو، هي المسؤولة عن هذا الهجوم الإرهابي الجبان، من خلال استهداف سائقي شاحنات النقل الدولي، والذي جاء بعد عام من أحداث الكركرات، وفي سياق قطع العلاقات المغربية الجزائرية’’.

وأكد المتحدث في تصريح صحفي، على أن ‘’الوجود المغربي في السوق الإفريقية، والدينامية الكبير التي تعرفها الناقلات المغربي صوب أفريقيا جنوب الصحراء، خاصة في فترة الجائحة، حيث تقلصت الصادرات المغربية صوب أوروبا، مما دفع مستثمرين مغاربة لتغيير الإتجاه صوب إفريقيا، بنظام النقل الدولي’’.

مشيرا في ذات السياق، إلى ‘’ أنه لا توجد أي شاحنة جزائرية تعمل بنظام النقل البري الدولي (TIR) ​​على الطرق في إفريقيا جنوب الصحراء’’ وأن الأمر يتعلق بالأساس بمحاولة ‘’التأثير على التجارة البينية الافريقية المغربية، بعد التواجد المغربي الكبير داخل القارة الافريقية’’.

ومن جانبها، أعلنت الجمعية المغربية للنقل الوطني والدولي واللوجستيك، عن مواصلة المجهودات المتمثلة في تأمين نقل المواد والسلع نحو مختلف الدول الإفريقية الصديقة؛ رغم ما يحيط بذلك من صعوبات وأخطار. واعتبرت الهيئة نفسها أن هذه الخطوة مساهمة من المهنيين في القطاع في تجسيد الإرادة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الرامية إلى تقوية العلاقات جنوب- جنوب سواء على المستوى الاقتصادي أو الإنساني.

كما نوهت  الجمعية المغربية للنقل الوطني والدولي واللوجستيك “بالدور الذي قامت به مصالح السفارة المغربية بباماكو من أجل نقل جثت الضحايا وتقديم العلاجات الضرورية للمصابين”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي