شارك المقال
  • تم النسخ

تصريحات وهبي تجاه محمد سالم الجماني تصب الزيت على النار.. ومنتخبو “الجرار” في العيون يهددون بـ”التصعيد”

انتفض مجموعة من المنتخبين المستشارين الجهويين والجماعيين عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم العيون، ضد التصريحات، الأخيرة، التي أطلقها الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، والتي هاجم من خلالها القيادي، محمد سالم الجماني، أحد أعيان مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، والمطرود أخيرا من حزب “البام”.

وقال المنتخبون في بيان لهم، توصلت “بناصا” بنسخة منه، أن “تصريح وهبي يحمل مجموعة من الرسائل الخطيرة وغير المقبولة وغير المسبوقة، حَوَرَتْ النقاش حول قرار حزبي خاطئ في سياق تنظيمي، إلى هجوم ومزايدات مست من الفعل السياسي والحزبي والعملية الديمقراطية بمدينة العيون”.

وأوضح بيان المجموعة، أن هذه التصريحات، “تعدت إلى المس من الأدوار التاريخية والحالية لفاعلين سياسيين في المنطقة في معركة دفاعهم عن القضية الوطنية لكافة أفراد الشعب المغربي، وأثارت حفيظة وغضب مختلف الفاعلين السياسيين بالمنطقة على اختلاف ألوانهم السياسية، بل خلفت موجة من الاستياء والغضب”.

وشدد البيان، على أنه، “لا يمكن أن يستمر نهج الصمت ما دام الموضوع أصبح يتخذ أبعادا أخرى، بعيدة كل البعد عن بعدها التنظيمي والحزبي، وأصبحت تتضح شيء فشيء معالم أبعاد أخرى، ذات حمولات سياسية ورمزية سلبية لهذا القرار، في محاولة ابتزازية مفضوحة ومكشوفة، تروم وقف وتعطيل المنتخبين من داخل المجالس المنتخبة، والإساءة إلى صورة العملية الديمقراطية في المدينة، وتبخيس أدوار أهم القيادات والرموز الوطنية”.

وأكد المنتخبون، أن “وعينا التام بخصوصية الفعل السياسي في منطقتنا، في ظل حرب التشويه المتزايدة التي يقودها خصوم وأعداء وحدتنا الترابية، هو الذي يوجه تحركاتنا ويحدد مسار أعمالنا، انطلاقا من كون المصلحة العليا للوطن مقدمة على غيرها من المصالح الشخصية والفئوية، ذلك الوعي الذي لا زال يفتقده إليه البعض مع كامل الآسف”.

وأعلنت المجموعة “تضامنها المطلق مع محمد سالم الجماني والتفافه حوله، معربين عن رفضهم لأي شكل من أشكال محاولات التبخيس أو التقليل من أهمية انجازات الرجالات الوطنية التي صنعت ولا تزال تصنع تاريخ الأمة المغربية الحافل بالأمجاد”.

وأشارت المجموعة السالف ذكرها، إلى أنها بـ”صدد دراسة جملة من الخطوات على ضوء الحيثيات الخطيرة حول أبعاد القرار التي كشف تصريح الأمين العام بعض معالمها، البعيدة كل البعد عن الجانب التنظيمي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي