شارك المقال
  • تم النسخ

تصريحات “عمر هلال” تشعل الصحافة الجزائرية.. والأخيرة تصف المغرب بالعدو

كشرت الصحافة الجزائرية عن أنيابها لمهاجمة المغرب، في أول رد فعل على تصريحات السفير المغربي الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الذي تحدث عن تقرير مصير أقدم شعب من شعوب إفريقيا ‘’القبايل’’ التي تعاني من أقدم استعمار على مر التاريخ، وحولت (الصحافة) القضية إلى مناسبة لمهاجمة المغرب ورموزه.

ووفق ما عاينه منبر بناصا، أثناء تصفحه لعدد كبير من الجرائد والصحف الجزائرية، فإن الأخيرة قمت بوضع صورة عاهل ‘’المملكة’’ في أولى صفحاتها، مرفقة بعناوين، تدل على الحقد الدفين الذي تكنه صحافة ‘’العسكر الجزائري’’ المغرب، حيث وصفت التصريحات، بتصريحات ‘’العدو’’ الذي يريد زعزعة استقرار البلاد.

وربطت ‘’صحافة عسكر الجزائر’’ حملتها التي تشنها تجاه المغرب، تصريحات ‘’عمر هلال’’ بالتطبيع مع اسرائيل، حيث وصفت الأمر بتامر على الجزائر بتعاون مع ‘’اسرائيل’’ عبر مخططا مشتركة تستهدف تشتيت وحدة الجزائر بدعمهم لاستقلال ‘’القبايل’’، كما حاولت الصحافة ‘’الجزائرية الموجهة’’ تصوير المغرب عل أنه عدو كبير للجزائر.

كما شملت حملة ‘’الصحافة المذكورة’’ ربط الاختراقات التي تقوم بها الأجهزة العسكرية والاستخباراتية الجزائرية، لهواتف آلاف الجزائريين، بكون مصدرها من المغرب وبدعم ‘’صهيوني’’ على حد تعبيرهم، في محاولات منهم تحوير النقاش، وتصدير الأزمة الداخلية التي تعيش على وقعها البلاد.

وتعيش الجزائر منذ سنوات على وقع احتقان، واحتجاجات متواصلة للشعر الجزائري الذي يطالب بشرعية الحكم، وطرد ‘’عسكر المرداية’’ من تولي تسيير شؤون البلاد، وعودة رموز حكم بوتفليقة، التي عادت بقوة وتسير البلاد من منطلق وزارات مهمة، لكن لعسكر الجزائر مهام أخرى، وهي مهاجمة المغرب بكل الوسائل.

وفي سياق الأزمة المتواصلة بين البلدين، ظهرت أصوات جزائرية عبر الأبواق ‘’الإعلامية’’ للمطالبة بقطع العلاقات مع المغرب، وسحب السفير الجزائري بالرباط، مع القيام بتطورات أخرى، مما يدل على استعداد عسكر الجزائر التضحية بكل المواثيق الدولية، وحسن الجوار، من أجل الحفاظ على المصالح وتأزيم الأوضاع بشمال افريقيا، ودعم المرتزقة. 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي