شارك المقال
  • تم النسخ

تصريحات بايتاس بشأن ثمن الطماطم تثير سخرية المغاربة.. ونشطاء: تفتقد للواقعية

يواجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سخرية واسعة في منصات التواصل الإجتماعي، وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن ثمن الطماطم و”نطلبو الله”.

وتداول عدد من النشطاء على موقع “فايسبوك”، قوله في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي المنعقد يوم أمس الخميس، للصحافيين الحاضرين للندوة: “مغاتسولونيش على ثمن الطماطم؟”، في إشارة منه إلى انخفاض أثمانها بعد الارتفاع الذي عرفته في الأسابيع الماضية.

وقال بايتاس، في هذا السياق إن أثمنة الطماطم عرفت استقرارا الخميس، في درهمين إلى أربعة دراهم في سوق إنزكان، مشيرا إلى أن انخفاض أسعار المادة من مصدرها اليوم سيعجل بخفضها في باقي المدن المدن المغربية.

وعزا المسؤول الحكومي، انخفاض أثمنة الطماطم قبل أيام من شهر رمضان، إلى الإجراءات التي باشرتها الحكومة في هذا الإتجاه، حيث عقدت مجموعة من الاجتماعات مع مهنيي النقل انتهت بالاتفاق على حلول بينها الدعم الموجه لهذه الفئة والذي انطلق تفعيله أمس الأربعاء.

ويرى عدد من المدونين أن الأثمان التي يتحدث عنها بايتاس في ندوته الصحفية لا تعبّر عن واقع الأسواق المغربية التي تقتني منها الأسر البسيطة حاجياتها من الخضر، داعين الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى “التحلي بشيء من الواقعية في تصريحاته”.

تصريح آخر لمصطفى بايتاس نال نصيبا من نقاش النشطاء المغاربة على منصات التواصل الاجتماعية، والمتعلقة بجواب عن أسئلة أحد الصحافيين بشأن الدعم المفرج عنه، أخيرا، الموجه لمهنيي النقل بسبب تداعيات إرتفاع أسعار المحروقات.

واستغرب المدونون عدم توفر بايتاس عن إجابة لسؤال قالوا إنه “يؤرق بال المهنيين” والمتعلق بمدة الدعم المذكور، حيث اكتفى بالقول “الدعم الأول هو هذا، وْنْطلْبو الله تهْبطْ أسعار المحروقات”.

وسبق أن وجهت لبايتاس انتقادات بشأن تصريحاته التي قالوا عنها “إنه لا يزال يستعمل الخطاب الانتخابي في ندواته الصحفية”، خاصة نوعية المصطلحات التي يتحدّث بها المسؤول الحكومي في حكومة أخنوش.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي