Share
  • Link copied

تصاعد الخطاب العنصري يُحرّك القضاء الإسباني.. زعيمة “النازيين الجدد” مهدّدة بالسجن لأكثر من 3 سنوات بسبب كراهيتها للمغاربة

طالبت النيابة العامة في مدريد، بسجن ماريا إيزابيل ميدينا بيرالتا، زعيمة جماعة “النازيين الجدد” اليمينية المتطرفة، لثلاث سنوات ونصف، بتهمة “الترويج للعنف والعداء” ضد الجالية المغربية والمسلمة.

وقالت النيابة العامة الإسبانية، إن مظاهرات هذه الجماعة المتطرفة، “تسببت في اضطرابات كبيرة، وأدت إلى تأثير سلبي بين أفراد الجالية المهاجرة، وكذلك الأشخاص الذين يعتنقون الإسلام”.

وأضاف المصدر، أن هذه المظاهرات، تشكل “اعتداء على كرامة الأشخاص المستهدفين بها، من خلال نشر الأحكام المسبقة والصورة النمطية السلبية”.

واتهمت النيابة العامة الإسبانية، بناء على ما سبق، بيرالتا، بـ”ارتكاب جريمة ضد الحقوق الأساسية والحريات العامة، من خلال التحريض على التمييز والكراهية”، في انتظار محاكمتها بالمحكمة الإقليمية بمدريد، الخميس المقبل.

وجاء في لائحة الاتهام، أن بيرالتا، نشرت دعوة عبر حسابها بـ”إكس”، لتنظيم مظاهرة، غير مرخص لها من قبل السلطات المحلية بمدريد، أمام السفارة المغربية، في الـ 18 من ماي 2021، تحت شعار “أوقفوا الغزو!”.

وأوضحت النيابة العامة الإسبانية، أن مشاركين في المظاهرة التي دعت لها بيرالتا، قاموا برفع شعارات “المغرب دولة إرهاية”، و”لا خطوة إلى الوراء! فلتستعد السفارة اللعينة”.

وذكرت تقارير إعلامية إسبانية، أن المظاهرة، جاءت رداً على أزمة الهجرة لسنة 2021، التي حدثت في خضم الأزمة الدبلوماسية التي كانت مندلعة وقتها بين الرباط ومدريد، بسبب استضافة الأخيرة لزعيم “البوليساريو”.

وحسب التقارير الإسبانية، فقد أدلت بيرالتا، في المظاهرة التي نظمت في الـ 18 من ماي من سنة 2021، بتصريحات تشبه البيان، حاملة مكبر صوت، دعت فيها إلى “العنف والعداء ضد المهاجرين المغاربة والمسلمين”.

ورددت بيرالتا وقتها، بعض الشعارات التي رفعها المتظاهرون، من قبيل: “إنها ليست هجرة، بل غزو”، و”إسبانيا مسيحية وليست مسلمة”، و”النضال الجذري ضد الإسلام”.

Share
  • Link copied
المقال التالي