شارك المقال
  • تم النسخ

تسليم معدات لمشاريع مدرة للدخل لسجناء سابقين بجرادة

قامت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، أول أمس الجمعة بجرادة، بتسليم تجهيزات ومعدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة مجموعة من النزيلات والنزلاء السابقين بالمؤسسات السجنية.

وتهدف هذه العملية، التي استفاد منها 24 نزيلا سابقا، من بينهم 4 نساء، إلى دعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي عبر دعم المقاولات الصغرى والمشاريع المدرة للدخل لفائدة النزلاء السابقين بالمؤسسات السجنية والمقيمين بدائرة نفوذ عمالة إقليم جرادة.

وأشار المنسق الجهوي لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، عبد الحليم ميري، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن العملية تطلبت غلافا ماليا بقيمة تصل إلى 600 ألف درهم، وهي تندرج في إطار اتفاقية شراكة بين المؤسسة واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، مبرزا أن المشاريع الموزعة تشمل قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات.

وأوضح أن العملية تندرج في إطار استراتيجية المؤسسة لإعادة إدماج السجناء، وفقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تحقيق إدماج فعلي وحقيقي لهذه الشريحة من المواطنين في النسيجين الاقتصادي والاجتماعي، مذكرا بأن العملية تعتبر امتدادا لمجموعة من البرامج التأهيلية والإصلاحية التي تنهجها المؤسسة بمعية شركائها.

من جانبه، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي، بعمالة إقليم جرادة، جلال التكموتي، أن العملية تأتي في إطار الاحتفال بالذكرى ال 16 لإعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، موضحا أن العملية، التي تروم المساهمة في الإدماج السوسيو اقتصادي لهذه الفئة من المواطنين، تندرج في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة ، ضمن المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية.

وفي إطار البرنامج ذاته، سجل السيد التكموتي أنه تم تجهيز مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بجماعة كنفودة بتجهيزات طبية خاصة بالترويض الطبي بغلاف مالي يصل إلى 300 ألف درهم من أجل تقريب الخدمات الصحية من الأشخاص الذين يعانون من إعاقة، مضيفا أنه تم أيضا تجهيز مركز النساء في وضعية صعبة بمعدات مكتبية ومعلوماتية وألعاب للأطفال.

أما في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، فقد أبرز المتحدث أنه تم اقتناء وحدة طبية متنقلة مجهزة بأحدث التجهيزات والمعدات الطبية بغلاف مالي يصل إلى 800 ألف درهم، موضحا أن هذه الوحدة ستساهم في تقريب الخدمات الصحية من المستفيدين وتعزيز الخدمات الصحية لفائدة ساكنة العالم القروي.

كما جرى تعزيز بنية الاستقبال لدور الطالب والطالبة بالإقليم، من خلال تجهيز دار الطالبة بجماعة اكفايت، بمجموعة من التجهيزات لتجويد الخدمات المقدمة لفائدة فتيات الجماعة الترابية لتشجيعهن على مواصلة الدراسة بالمستويين الاعدادي والثانوي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي