شارك المقال
  • تم النسخ

تسليم شهادة “إيزو 9001” لوحدات الدعم التقني للبحث العلمي

تم اليوم الجمعة بالرباط، تنظيم حفل تسليم شهادة لقسم وحدات الدعم التقني للبحث العلمي بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وفق مرجعية (إيزو 9001 نسخة 2015)، بحضور شخصيات من المجالين العلمي والأكاديمي.

وتهم هذه الشهادة خدمات التحليل البيولوجي والكيميائي ومعدات هذا القسم، الموجهة لفائدة الباحثين في المجالين العلمي والصناعي.

وبهذه المناسبة، أشادت مديرة المركز، جميلة العلمي، بهذه الشهادة التي حصل عليها قسم وحدات الدعم التقني للبحث العلمي، معربة عن الأمل في أن يتم تعميم هذه الشهادة على كافة قطاعات المركز الوطني، في أفق حصوله على الاعتماد.

فمع نهاية أكتوبر 2020، تذكر المسؤولة، انخرط المركز في مسلسل تطوير تدبيره للجودة، مما مكن من حصول قسم وحدات الدعم التقني للبحث العلمي على هذه الشهادة.

وأوضحت أن هذه الشهادة، الممنوحة من قبل الجمعية الفرنسية للتقييس (أفنور)، تجسد التزام القسم من أجل تعزيز تنافسية الباحثين المغاربة وضمان إشعاع البحث العلمي المغربي على الصعيدين الوطني والدولي.

وشددت العلمي، في هذا السياق، على أهمية مقاربة الجودة في استراتيجية المركز (2018- 2022)، مبرزة أن المركز يعد أول مؤسسة للتحليل وتقديم الخدمات لفائدة الباحثين يتوفر على اعتراف من هذا النوع.

ويقوم معيار (إيزو 9001 نسخة 2015) على سبعة مبادئ للتدبير، تهم “التوجه نحو الزبناء”، و”الريادة”، و”انخراط الموظفين”، و”مقاربة المسلسل”، والتحسين”، و”اتخاذ القرار القائم على البراهين”، و”تدبير العلاقات مع الأطراف المعنية”.

ويعمل المركز الوطني للبحث العلمي والتقني على تطوير وتثمين البحث العلمي، وفقا للحاجيات الثقافية ، الاقتصادية والاجتماعية للبلد، وفي ارتباط مع الهيئات العمومية والخاصة التي تتوفر على الأهداف ذاتها، في أفق بلورة دينامية واسعة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

أما وحدات الدعم التقني للبحث العلمي، فتعمل على توفير بيئة علمية جذابة في خدمة الباحثين في المجالين العلمي والصناعي، تضع التثمين في صلب البحث العلمي. وتتوفر على فضاء متطور بتكنولوجيات عالية الدقة في مجال التحليل، مهيكل إلى ثلاث منصات.

وفي إطار سياسة توحيد الكفاءات والوسائل التكنولوجية، تقوم هذه الوحدات بتقديم خدمات تحليلية وإجراء دراسات وخبرات للبحث والتنمية، كما تقترح تكوينات في مجال التحليل، بهدف دعم إنجاز أشغال البحث ونتائجها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي