تم تسليط الضوء، خلال لقاء بمكسيكو، على الدور الريادي للملك محمد السادس في دعم التعايش والحوار بين الأديان.
واستعرض هذا اللقاء، المنظم يوم الأحد بمناسبة المؤتمر الدولي للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد اليهود السفارديم بأمريكا اللاتينية، أهم جوانب التجربة المغربية العريقة في مجال الحوار والتعايش بين الأديان، والتي تعكس الغنى والتنوع الثقافي لأمة متعددة الروافد.
وخلال اللقاء، أبرز الرئيس المؤسس لمركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، عبد الله أوزيتان، الدينامية التي شهدها المغرب خلال العقود الأخيرة، لإعادة تأهيل تراثه وذاكرته، يما يحفظ ثراء الهوية الروحية والثقافية للمغرب بكل تنوعه وتعدديته.
وقال اأوزيتان إن هذا التنوع المغربي يعد نتاج تاريخ من التقاسم الإنساني والعيش المتناغم الذي ساهم في نجاح هذا “التقارب الاستثنائي”، في أرض الإسلام والسلام، بين اليهودية والإسلام.
وأضاف المتحدث “في هذه الأوقات المضطربة، أضحى من الضروري، أكثر من أي وقت مضى، إبراز المكانة المحورية للمملكة في تعزيز قيم التسامح والانفتاح، التي يتشبث بها ملكنا بشكل وثيق”.
وشهد اللقاء، على الخصوص، حضور سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، وسفير إسرائيل بالمكسيك، تسفي تال، ورئيس الاتحاد العالمي للسفارديم، شايم كوهن، ورئيس الاتحاد الكندي لليهود السفارديم، أبراهام العرار، ورئيس اتحاد أمريكا اللاتينية لليهود السفارديم گاستون مايا فونيس.
تعليقات الزوار ( 0 )