Share
  • Link copied

تسليط الضوء بالأمم المتحدة على التغيرات بالصحراء المغربية

تم، أمس الخميس في نيويورك، تسليط الضوء أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة على التغييرات العميقة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمغرب، لا سيما على المستوى السوسيو-اقتصادي.

وفي هذا الصدد، أشار غودوين إشيمي، الباحث في المعهد النيجيري للشؤون الدولية، إلى أن هذه الأقاليم تعيش الآن على إيقاع تحول ملحوظ بفضل برامج متعددة القطاعات للتنمية والاستثمار، مضيفا أن المنطقة تسجل واحدة من أعلى مؤشرات التنمية في المملكة، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والبنيات التحتية.

وقال إن المغرب “يستحق الثناء” على الجهود المبذولة في هذا الجزء من التراب الوطني بهدف تعزيز دينامية الإصلاح والتنمية من خلال مشاريع مهيكلة وأوراش كبيرة.

من جهة أخرى، حذر إشيمي من التهديدات “الوجودية” التي تهدد المنطقة والسلم والأمن الدوليين، لا سيما آفة الإرهاب والتطرف العنيف، معتبرا أن المجتمع الدولي يجب أن يتخلى عن “موقفه السلبي” لحل النزاع الذي يستمر في المنطقة.

ودعا في هذا الصدد إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، مشددا على أن “مخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة يمثل خارطة طريق نحو تسوية سلمية لقضية الصحراء المغربية”.

كما سلط المتحدث الضوء على مساهمات المغرب في دينامية التنمية ووحدة إفريقيا، فضلا عن دوره في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

Share
  • Link copied
المقال التالي