شارك المقال
  • تم النسخ

تسع سنوات لطالب جامعي خطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الأمن وموازين والكنائس والبرلمان

أدان القاضي عبد اللطيف العمراني، رئيس الهيئة القضائية بمحكمة الدرجة الأولى بملحقة سلا المكلفة بالبث في قضايا الإرهاب،  طالبا جامعيا مزداد سنة 1997 بمدينة أسفي بتسع سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته من طرف النيابة العامة  بنفس المحكمة بتهمة الإرهاب و دعم توجهات تنظيم داعش المتطرفة.

المتهم الملقب بـ”هاشم بن عتيبة” توبع بتهمة تكوين عصابة إجرامية لYعداد وارتكاب أعمال إرهابية تشكل مساسا بأمن الدولة واستقرارها عن طريق الترهيب والتخويف والعنف، وذلك  في إطار مشروع جماعي، كما توبع بتهم الإشادة والترويج لتنظيم داعش وعملياته التخريبية.

وسجلت المحاضر المنجزة في حق المتهم من طرف مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية التي تسلمته من عناصر الشرطة القضائية باسفي،  أنه اعتنق الفكر الجهادي المتطرف من خلال دردشات متواصلة مع قياديين بتنظيم داعش عبر تطبيق الواتساب، تتضمن إصدارات لمختلف التنظيمات الجهادية بكل من سوريا والعراق، وانصبت اهتماماته على تعلم كيفية صنع الأسلحة واستعمالها، وكذا الترتيبات العسكرية لمقاتلي داعش ضذ القوات النظامية السورية،  علاوة على عمليات قطع الرؤوس ، كما انخرط  في التنظيمات الموالية لداعش  وبايع  زعيمه أي بكر البغدادي علانية.

وكشفت التحريات المنجزة من طرف مصالح الخيام، أن المتهم حاول السفر إلى سوريا من خلال التنسيق مع مسؤول إعلامي من قيادات داعش، الذي نصحه بالعبور عبر بعض الدول الإفريقية خاصة مالي، إلا أنه عجز عن تنفيذ الخطة، مما دفع الأخير إلى عرض مبالغ مالية مهمة عليه، ووعده بإرسالها له عبر وكالات تحويل الأموال ، دون أن يفي بوعده، واستمر التواصل بينهما، حيث أوصاه بتنفيذ عمليات تخريبية داخل بلده المغرب، وجرى الاتفاق مبدئيا على التخطيط لتخريب مقر البرلمان و الهجوم على عناصر الحموشي وزعزعة مهرجان موازين العالمي.

كما خطط المتهم، حسب صك الاتهام، إلى استهداف السياح الأجانب بمراكش، ومقرات العبادة الأجنبية.  

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي