شارك المقال
  • تم النسخ

تسريبات “مغرب إنتلجنس” المتكرّرة تُثير حفيظة الجزائر.. والسلطات تُحقّق لكشف مصادره

أثارت التسريبات المتكرّرة التي ينشرها موقع “مغرب إنتلجنس”، حفيظة السلطة الحاكمة في الجزائر، التي وجدت العديد من قراراتها المشمولة بالسرية، منشورة في هذه الصحيفة الإلكترونية.

وكشف “مغرب إنتلجنس”، أن قصر المرادية بالعاصمة الجزائرية، أصدر تعليمات صارمة للأجهزة الأمنية، ولاسيما للشرطة، من أجل فح تحقيق، لكشف مصادر الموقع الفرنسي.

وقال المصدر إن هذه الخطوة، تؤكد مدى تأثير الموقع ودقة معلوماته التي ينشرها، والأضرار الجسيمة التي ألحقتها خلال الأشهر الماضية، بـ”هدوء زعماء السلطة الجزائرية”.

وذكر أن سلطات “قصر المرادية”، لم تعد تعرف إلى أين تتجه بسبب تأثير التقارير التي ينشرها الموقع، على الجمهور الجزائري، مبرزاً أن الأجهزة الأمنية الجزائرية، ربطت، بشكل غير أمين، “مغرب إنتلجنس”، بقضية مصادر “ألجيري بارت”، التي أوقفتها مؤخرا.

وأطلقت السلطات الجزائرية، حسب المصدر، خيالها التآمري الواسع، للحديث عن أن مصادر “مغرب إنتلجنس”، هي نفسها تلك التي كان يعتمد عليها “ألجيري بارت”، والتي جرى توقيفها مؤخرا، متسائلاً: “من يصدق أن وسيلة إعلام دولية مثل Maghreb-Intelligence، تعتمد على متعاون واحد فقط، للحصول على معلومات من بلد شاسع ومعقد مثل الجزائر؟”، مؤكداً أن الموقع، “له العديد من المصادر”.

وأبرز أن هذه العملية الدعائية، التي قادتها الجزائر العاصمة، ضد “مغرب إنتلجنس” مؤخرا، توضح اليأس والحزن العميق للقادة الجزائريين الذين أربكتهم مقالاتنا وأذهلهم تأثيرنا على الجمهور الجزائري”، متابعا: “قوة التأثير هذه تجلب التعرق البارد، حتى أنها تسبب توعكا حقيقيا في أعلى قمة للسلطة الجزائرية”.

واعتبر المصدر، أن الشرطة الجزائرية، قدمت حملة إعلانية ممتازة، وغير مسبوقة، ومجانية بالكامل، لفائدة “مغرب إنتلجنس”، مختتماً بعبارة موجهة إلى سلطات قصر المرادية: “شكرا جزيلا لكم أيها السادة، بفضلكم، سيتضاعف جمهورنا ويتكثف ويستمر”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي