توصلت جريدة “بناصا”، من فعاليات مغربية بالخارج برسالة وتسجيل صوتي، خطير لإدريس فرحان، موجه لصديقه المدعو زياد محمد الهولندي المغربي، هذا التسجيل يكشف عن أسماء خلية ادريس فرحان التي تقوم بتحريض خطير ضد مؤسسات سيادية وشخصيات مغربية، ويُوضح الطريقة التي تشتغل بها هذه الخلية، والدور الذي لعبه المدعو محمد زياد في توجيه هذه الخلية نحو الهجوم على المؤسسات السيادية والشخصيات المغربية، ويعترف فيه المدعو إدريس فرحان، بكل الأفعال المنسوب إليه، والتي عرضتها فعاليات الجالية المغربية خلال مقالات وفيديوهات سابقة، والمثير أن التسجيل الصوتي يكشف عن وجود خطة ممنهجة ترمي للمس بصورة المؤسسات المغربية، وهو ما يؤكد مرة أخرى تبعية هذه الشبكة لمشروع خطير تقوده المخابرات الجزائرية، كما ورد في تنبيهات للعديد من الفعاليات المغربية بالخارج التي حذرت من مما تقوم به خلية ادريس فرحان.
والمثير في هذا التسجيل الصوتي، المسرب عن عضو من داخل مجموعة خلية ادريس فرحان، وجود دور خطير للمغربي الهولندي المدعو محمد زياد، هذا الشخص الذي يقول عنه ادريس فرحان إنه شجع أفراد الخلية على الهجوم على المؤسسات السيادية والشخصيات المغربية.
هذا الاسم الذي ظل حتى حدود سنتي2008 و2010، مغمورا بين أوساط الجالية لأنه كان مشغولا في ملف الضابط “رضوان لمهيولي“، كما تقول رسالة فعاليات الجالية المغربية، لكنه بعد هذا التاريخ سيظهر في وقت كان يجري فيه الحديث عن إعادة هيلكة المجلس الاستشاري لمغاربة العالم. وهو ما يعني نيته في حجز مقعد ليس بين الأعضاء بل في ترأس أحد لجانه، ومن هنا، بدأ تسويق صورته واسمه لدى المسؤولين الكبار. فوجد ضالته في المواقع الإلكترونية، وهو ما جعله ينتقل إلى إيطاليا سنة 2016، للمشاركة في ندوة الإعلام والهجرة من تنظيم المدعو ادريس فرحان، “فرحان”، الذي كان يظن أنه يحتمي بالحقوقي اللامع “زياد” في صراعه مع بعض ممثلي الديبلوماسية المغربية بروما. لذلك فإن ذات النشاط، حسب رسالة فعاليات الجالية، عرف الإعلان عن النية في خلق خلية تستهدف القناصلة والموظفين والمؤسسات المغربية.
وتضيف رسالة فعاليات الجالية المغربية بالخارج ،أن المدعو إدريس فرحان بات منذ ذلك التاريخ رهينة في يد السيد “زياد”، وأصبح ينشر المقالات التحريضية والاستفزازية بأمر منه، وبذات الخلية تشتغل بطريقة يلعب فيها المدعو محمد زياد دور المحرض والإطفائي في نفس الوقت ،حيث يأمر المدعو إدريس فرحان بالنشر أو عدم النشر في انتظار المقابل أو الامتياز، وتعزز الأمر بعد أن حصل السيد “زياد” على موعد مع وزير الخارجية و رافقه في ذلك السيد فرحان بالرباط.
وتقول رسالة الجالية، إن خلية المدعو ادريس فرحان ستتوسع بشكل أكبر وتنتقل إلى توظيف ملفات جديدة في الشأن الديني سيتكلف بها “إمام طورينو المزور” الذي سيذوق مع مرافقيْه من طورينو من أموال الريع، بعد أن نجح السيد “زياد” في تحديد موعد مع أحد المسؤولين الأمنيين بالرباط. والخطير أن يخرج “فرحان” أولا ويتبعه “بوشامة” لكشف محادثاتهم بالرباط على راديو الكتروني بفرنسا، دون أي احترام للمؤسسة التي إستضافتهم بالرباط ولا طبيعة عمل تلك المؤسسة.
و مجرد الحصول على الدعوة للرباط شكل لكل من “بوشامة” و صديقه “إمام طورينو المزور” حدثا إستثنائيًا، جعلهم رهينة السيد “زياد” بالهجوم والتوقف في ملف الشأن الديني ،وخاصة الكونفدرالية الإسلامية بايطاليا.
وتقول رسالة الجالية إن الأدوار وسط خلية فرحان وزياد كانت موزعة ،حيث لعب فيها المغربي الهولندي محمد زياد دور “الاطفائي” وليس بالضرورة الحصول على تعويض مالي، بل أيضا الحصول على إمتياز معين، ويمكن أن يكون “العضوية” في إحدى الهيئات الدستورية للحكامة. وكان أقربها إلى قلب السيد “زياد” العضوية في المجلس الوطني لحقوق الانسان.
ولاحظت فعاليات مغربية من جالية أوروبا الحملة المسعورة التي قادها من الخارج المدعو ” ادريس فرحان” بالطعن في طريقة التعيين ،وفي بعض الشخصيات المعينة لما فشل محمد زياد في الحصول على العضوية . وقادها من الداخل المدعو مصليح الذي إعترف بوجود علاقات عمل وبقرابة عائلية مع السيد ”محمد زياد”. حيث تكلف المدعو مصليح بتنظيم حملة ممنهجة ضد أجهزة أمنية بعينها. إذ يمكن الإنتباه ،حسب رسالة فعاليات الجالية ،الى توقيت الهجوم، وكذا التركيز الجغرافي فقط على منطقة أمن البيضاء لكون محمد زياد ينتمي الدارالبيضاء .
وتقول رسالة فعاليات الجالية إن خيوط اللعبة قد إنكشفت برغبة السيد “زياد” في عُضوية بعض المجالس الدستورية كممثلا لمغاربة العالم فيها، خاصة في المجلس الإستشاري لمغاربة العالم أو بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان. لكن عدم تعيينه في مجلس حقوق الإنسان ضمن التركيبة الأخيرة، كان له الأثر البالغ على نفسيته ،مما جعله يرفع من وثيرة الضغط والإستفزاز، وفتح أكثر من جبهة للصراع. وبنفس الأشخاص مما جعل أمر كشف خلية المدعو ادريس فرحان في غاية اليسر والسهولة.
و تضيف رسالة فعاليات الجالية المغربية بالخارج ،أن الخطير في الأمر هو تزايد وثيرة طيش خلية المدعو ادريس فرحان التي ظلت في تصاعد إلى حين سقوطها في أيادي المخابرات الجزائرية، التي بدأت تخطط لها من ثكنة عنتر ببن عكنون من داخل العاصمة الجزائرية ،وتقول الجالية، أن الرسالة الصوتية تكشف عن جزء فقط من مؤامرات خلية إدريس فرحان والذي يقول هو نفسه أن مهندس كل تحركات الخلية هو المغربي الهولندي محمد زياد .
تعليقات الزوار ( 0 )