Share
  • Link copied

تستعمل أساليب “عالية التطوّر”.. إسبانيا تعتقل أعضاء في عصابة متخصصة في تهريب “الحشيش” من المغرب نحو أوروبا

بدأت الشرطة الوطنية الإسبانية، حملة اعتقالات في صفوف شبكة إجرامية متخصصة في تهريب “الحشيش” من المغرب نحو بلدان القارة الأوروبية، باستعمال أساليب وُصفت بـ”عالية التطوّر”.

وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن الشرطة الوطنية صادرت أكثر من طنين من “الحشيش”، واعتقلت ثلاثة أشخاص في مقاطعة فالنسيا، يشتبه في انتمائهم إلى منظمة إجرامية.

وأضافت التقارير، أن هذه المنظمة الإجرامية، يقودها رجل معروف ينفذ أنشطته غير المشروعة في مناطق مختلفة من إسبانيا، خصوصا في مدينتي مدريد وفالنسيا وملقا.

وذكرت التقارير نفسها، أن هذه المنظمة، قامت بتزويد عصابات أخرى بكميات كبيرة من المخدرات، واتخذت “إجراءات مراقبة مضادة متطورة لتجنب عمل الشرطة”.

وأوضح المصدر نفسه، أن الأشخاص الثلاثة الذين تم اعتقالهم، كانوا قد سافروا إلى المغرب، من أجل إنهاء عملية تسليم شحنات كبيرة من الحشيش وإدخاله إلى إسبانيا عبر الموانئ، ثم إلى مستودع يقع في بلدة بلنسية.

واسترسل المصدر نفسه، أن المنظمة، كانت تقوم، بعد التوصل بشحنات الحشيش في المستودع المعني، بتصديرها نحو بلدان أوروبية أخرى لبيعها بالجملة.

إضافة إلى المخدرات، تقول المصادر، قام عملاء الشرطة الوطنية، بحجز مسدس نصف آلي وأربع مركبات فاخرة وشاحنة مقطورة وشبه مقطورة، وأجهزة تحديد الموقع الجغرافي وأجهزة تشويش التردد وكاميرات أمنية، ولوحات ترخيص مزيفة.

ووفق التقارير الإسبانية، فقد بدأ التحقيق في القضية، في غشت 2023، حين حددت الشرطة الوطنية، منظمة إجرامية يشتبه في قيام أعضائها بتهريب كميات كبيرة من الحشيش من المغرب، وتزويد عصابات أخرى بها.

وقالت التقارير، إن تحقيق الشرطة الوطنية، أظهر “الدرجة العالية من التطور الذي تتمتع به المنظمة”، حيث قامت باستعمال مركبات متطورة، وكبيرة الحجم ووضعت عليها لوحات ترخيص مزيفة لتجنب تعقبها، فضلا عن أجهزة تشويش التردد وكاميرات المراقبة.

هذا، يضيف المصدر، من أجل تجنب أي إجراءات تكنولوجية في تحقيقات الشرطة. وأوضحت التقارير، أن زعيم المنظمة، رجل معروف وله سجل إجرامي واسع في إسبانيا.

التحقيقات قادت الشرطة الوطنية، إلى عملية مستودع بلنسية، التي انتهت باعتقال الشخص الرئيسي في المنظمة، وعضو آخر يشرف على شحن البضائع، إضافة إلى حجز كميات كبيرة من الحشيش، تتجاوز الـ 2 طن، إلى جانب الأسلحة والمركبات والأجهزة المتطورة سالفة الذكر.

Share
  • Link copied
المقال التالي